Register with us and take advantage of our distinguished services
التهاب البنكرياس الحاد هو التهاب مفاجىء يصيب البنكرياس ويستمر لفترة قصيرة من الزمن، عادةً ما يمتد لبضعة أيام. وتضم عوامل خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد التدخين والعوامل الوراثية، مثل: التهاب البنكرياس الوراثي والتليف الكيسي. وتعدُّ الحصى الصفراوية وإدمان المشروبات الكحولية وتصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع أكثر الأسباب وراء حدوث التهاب البنكرياس الحاد شيوعياً. إضافةً إلى أنَّه من الممكن أن تكون أسباب الإصابة مجهولةً في بعض الحالات.
تقوم إنزيمات البنكرياس بهضم البنكرياس في حالة التهاب البنكرياس الحاد. ويحدث هذا إما نتيجة لارتجاع الإنزيمات مرة أخرى إلى داخل القناة البنكرياسية بعد أن يتم تنشيطها، أو بسبب التنشيط الخاطىء للإنزيمات داخل القناة البنكرياسية. وتضم أعراض الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد ألماً في الجزء العلوي للبطن ويمتد هذا الألم إلى الظهر. إضافةً إلى وجود اليرقان والغثيان والتقيؤ والحمى. كما وتضم الأساليب المستخدمة في تشخيص التهاب البنكرياس الحاد التاريخ الطبي للمريض والفحص البدني والفحوصات المخبرية وبشكل خاصٍ فحوصات إنزيمات البنكرياس والكبد وفحوصات التصوير الشعاعية، مثل: فحص البطن بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب.
يمتلك علاج التهاب البنكرياس الحاد في المستشفى طبيعة داعمة. وقد ينطوي على استخدام السوائل الوريدية، ومعالجة الآلام، والأكسجين. يمكن استخدام تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع لإزالة الحصى الصفراوية. من الممكن ان يكون الاستئصال الجراحي للبنكرياس ضرورياً في الحالات الغنغرينية أو الشديدة. تتعافى معظم حالات التهاب البنكرياس الحاد دون مضاعفات. قد يتطور لدى الحالات الشديدة مضاعفات خطيرة. وقد تضم هذه المضاعفات العدوى البنكرياسية، والخُراجات الكيسة الكاذبة وفشل العديد من أعضاء الجسم. وتعتمد الوقاية من حدوث المزيد من النوبات على إيقاف العامل المسبب بعد تحديد السبب الكامن وراء حدوث الالتهاب الرئوي. يوصى بإجراء عملية استئصال المرارة للمرضى الذين يعانون من التهاب البنكرياس الحاد بالحصى الصفراوية، والتهاب البنكرياس الحاد مجهول السبب. يعدُّ تقديم الدعم للمرضى المدمنين على المشروبات الكحولية لمساعدتهم على اجتياز إدمانهم طريقة وقائية أخرى.
وفقاً لتقرير في مجلة جمعية البنكرياس الأمريكية، تشير التقديرات في جميع أنحاء العالم إلى حدوث4.9 و73.4 حالة التهاب البنكرياس الحاد لكل 100،000 من إجمالي عدد السكان. وفقاً لمقال نشر في مجلة طبيب العائلة الأمريكية، يمتلك التهاب البنكرياس الحاد الخفيف معدل وفيات منخفض جداً لا يتجاوز الـ 1%. وفقاً لتقرير في مجلة جمعية البنكرياس الأمريكية، تصل نسبة الوفيات لدى المرضى المصابين بالتهاب البنكرياس الحاد على وجه التقريب إلى 10%، ولكن ربما ترتفع لتصل إلى 30% عند المرضى المصابين بعدوى موت الأنسجة وفقاً لمقال نشر في مجلة طبيب العائلة الأمريكية.
التهاب البنكرياس الحاد هو التهاب مفاجىء يصيب البنكرياس ويستمر لفترة قصيرة من الزمن، عادةً ما يمتد لبضعة أيام.
يُعدُّ كل من الحصى الصفراوية وإدمان المشروبات الكحولية السببين الأكثر شيوعاً للإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد. ويمكن أن يسبب تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع، وهو إجراء يستخدم لعلاج الحصى الصفراوية، التهاب البنكرياس الحاد. كما يمكن أن يؤدي استخدام العديد من الأدوية والسموم مثل السيرويدات، وآزاثيوبرين، وهو دواء كابت للمناعة يستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي من بين الأمراض الأخرى، ومدر البول الثيازيدي المستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومكملات هرمون الإستروجين، وحمض الڤالبرويك إلى الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد. كما يمكن أن يثير انخفاض الحرارة حدوث التهاب البنكرياس الحاد.
تضم بعض المسببات الأقل شيوعاً لالتهاب البنكرياس الحاد ما يلي: حالات العدوى بفيروس النكاف، والحصبة، والفيروس المضخم للخلايا، وارتفاع مستوى الكالسيوم بالدم، وجراحة أو رضح البطن، الارتفاع الشديد لمستويات الشحوم (الدهون الثلاثية)، وتورم القناة البنكرياسية، والتعرض لمبيدات الفوسفات العضوية، ولدغات العقارب والثعابين، والتشوهات الوعائية. ونادراً ما قد ينتج كأحد مضاعفات التليف الكيسي والحالات النادرة مثل فرط الدريقات. كما يمكن أن يكون السبب وراء حدوث التهاب البنكرياس الحاد مجهولاً.
تضم عوامل خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد التدخين والعوامل الوراثية، مثل: التهاب البنكرياس الوراثي والتليف الكيسي. يمكن أن تزيد فرصة حدوث التهاب البنكرياس الحاد الشديد عند الأشخاص المصابين بالسمنة أو من هم فوق سن السبعين عاماً، كما يمكن أن يشكل كل من الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية أو التدخين خطر لحدوث الإصابة.
في حالة التهاب البنكرياس الحاد تقوم إنزيمات البنكرياس بهضم البنكرياس. ويحدث هذا إما نتيجة لارتجاع الإنزيمات مرة أخرى إلى داخل القناة البنكرياسية بعد أن يتم تنشيطها، أو بسبب التنشيط الخاطىء للإنزيمات داخل القناة البنكرياسية. وتهدم هذه الإنزيمات الخلايا البنكرياسية، مسببة نزفاً ونقصاً في التروية (تقييد في إمداد الدم يؤدي إلى نقص في الأكسجين والمغذيات).
يمثل الألم الذي يبدأ في منطقة الشرسوفي (التي تمثل الجزء العلوي للبطن) ويمتد إلى الظهر أكثر الأعراض التي تظهر على مرضى التهاب البنكرياس الحاد شيوعاً.
قد يشتكي المرضى أيضاً من اليرقان الناتج عن تورم البنكرياس الأولي. إضافةً إلى احتمال وجود الغثيان، والتقيؤ، والحمى.
وتضم بعض الأعراض الأخرى ما يلي:
قد يظهر على المرضى في الحالات المتقدمة علامات وأعراض تهيج الصفاق. يمثل الصفاق الغشاء الذي يشكل بطانة جوف البطن.
نادراً ما ينتج التاريخ الطبي للمريض والفحوصات البدنية أدلة قاطعة على وجود التهاب البنكرياس، ومع ذلك لا تزال تعد جزءاً أساسياً للتشخيص. ويظهر الفحص البدني عادةً الحمى، وتسرع القلب، والشعور بالألم عند لمس البطن، و رد الفعل العضلي (تشنج أو تيبس عضلات البطن)، والتمدد البطني، وفي بعض الأحيان انخفاض ضغط الدم.
قد يُلاحظ وجود استسقاء (تراكم غير طبيعي للسوائل في جوف البطن) خلال الفحص البدني.
تشير الكدمة الموجودة في محيط السرة (علامة كولين) والكدمة الموجودة في عظم الخاصرة (علامة تيرنر) إلى التهاب البنكرياس الناخر الشديد.
قد يتم تنفيذ فحوصات دم معينة لقياس الإنزيمات الهضمية. بشكل خاص يعدُّ ارتفاع مستويات إنزيم الليبيز مؤشراً جيداً على حدوث التهاب البنكرياس. يمكن أن ترتفع مستويات إنزيم الأَميلاز في حالة التهاب البنكرياس الحاد، ومع ذلك يمكن لمستويات الأَميلاز أن ترتفع نتيجة اضطرابات أخرى، مثل: قصور الكلى، انسداد الأمعاء والتهاب الزائدة.
يحدث انخفاض الكالسيوم في مصل الدم عادةً في التهاب البنكرياس الحاد نتيجة ترسيب الكالسيوم. وربما يتم فحص البراز لقياس مستويات الإنزيم البنكرياسي إيلاستاز. وتستخدم الكثير من عينات مصل الدم لتوضيح وجود أو شدة التهاب البنكرياس الحاد. وعادة ما تكون مجتمعة في معايير رانسون. كما تعدُّ اختبارات وظائف الكبد مهمة أيضاً ويمكن أن تشير إلى التهاب البنكرياس بالحصى الصفراوية.
قد يكون فحص البطن بالموجات فوق الصوتية مفيداً لاستبعاد الحصى الصفراوية التي قد تبدو كالتهاب البنكرياس الحاد. ويمثل التنظير الداخلي بالموجات فوق الصوتية إدخال منظار مصحوب بضوء أسفل الحلق إلى أن يصل المعدة، ممكناً الطبيب من رؤية البنكرياس وأعضاء البطن. يُظهر هذا الفحص ما إذا كانت الحصى الصفراوية موجودة أم لا وقد تكون مفيدةً في تشخيص التهاب البنكرياس الحاد.
يستخدم التصوير المقطعي المحوسب للتحقق من المضاعفات، مثل: الوذمة (تورم) أو عدوى البنكرياس، أو تجميع السوائل، أو تنخر البنكرياس.
ويكون تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع مطلوباً في حالات مُنتقاه مثل الاشتباه بالتهاب الأقنية الصفراوية والحالات التي لا تتحسن. ويجري إدخال أنبوب أسفل الحلق إلى أن يصل المعدة والأمعاء الدقيقة. وتُظهِر صور البنكرياس والقناة الصفراوية، نتيجة استخدام صبغ التباين والأشعة السينية.
يتم علاج التهاب البنكرياس الحاد في المستشفى. عادةً ما يكون العلاج ذا طبيعة داعمة، مثل: السوائل الوريدية، ومعالجة الآلام، والأكسجين. وقد تسبب الحالات الشديدة لالتهاب البنكرياس الحاد فشل العديد من أعضاء الجسم ويحتاج المريض في هذه الحالة إلى مراقبة وتدابير مجموعية.
يمكن استخدام تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع لإزالة الحصى الصفراوية التي قد تسببت بانسداد القناة الصفراء أو لعلاج التهاب الأقنية الصفراوية.
يجب أن يخضع التهاب البنكرياس بالحصى الصفراوية لعملية استئصال المرارة.
من الممكن أن يكون الاستئصال الجراحي للبنكرياس ضرورياً في الحالات الغنغرينية أو الشديدة.
تتعافى معظم حالات التهاب البنكرياس الحاد دون مضاعفات. قد يتطور لدى الحالات الشديدة مضاعفات خطيرة. قد تضم هذه المضاعفات العدوى البنكرياسية، والخُراجات الكيسة الكاذبة وفشل العديد من أعضاء الجسم.
تعتمد الوقاية من حدوث المزيد من النوبات على ايقاف العامل المسبب بعد تحديد السبب الكامن وراء حدوث الالتهاب الرئوي. وتعد عملية استئصال المرارة وسيلةً ضروريةً لمنع النوبات المستقبلية لالتهاب البنكرياس الحاد عند المرضى الذين يعانون من التهاب البنكرياس الحاد بالحصى الصفراوية، والتهاب البنكرياس الحاد مجهول السبب، والتهاب البنكرياس الحاد المتكرر.
يجب تقديم المساعدة للمرضى المدمنين على المشروبات الكحولية لمساعدتهم على إجتياز إدمانهم.
عند التحقق من أن السبب وراء التهاب البنكرياس الحاد غير شائع، تكون الوقاية مخصصة للسبب.
وفقاً لمقال نشر في مجلة طبيب العائلة الأمريكية، يمتلك التهاب البنكرياس الحاد الخفيف معدل وفيات منخفضٍ جداً لا يتجاوز الـ 1%. وفقاً لتقرير في مجلة جمعية البنكرياس الأمريكية، تصل نسبة الوفيات لدى المرضى المصابين بالتهاب البنكرياس الحاد على وجه التقريب إلى 10%، ولكن ربما ترتفع لتصل إلى 30% عند المرضى المصابوين بعدوى موت الأنسجة وفقاً لمقال نشر في مجلة طبيب العائلة الأمريكية.
وفقاً لتقرير في مجلة جمعية البنكرياس الأمريكية، تشير التقديرات في جميع أنحاء العالم إلى حدوث4.9 و 73.4 حالة التهاب البنكرياس الحاد لكل 100،000 من إجمالي عدد السكان
MedZig
Our medical portal is located in
Our Services
Subscribe to medzig
