Register with us and take advantage of our distinguished services
داء المبيضّات
نبذة عن المرض

 داء المبيضّات هو حالة مرضية يسببها نوع من فطريات الخمائر ينتمي إلى جنس المبيضّة، يتكاثر خارج عن نطاق السيطرة في مناطق الجلد الرطبة من الجسم. ينتج أكثر من 20 نوعاً من خمائر المبيضّة مجموعة واسعة من الأمراض، بدءا من مرض الجلد المخاطي السطحي إلى الأمراض الغزوية، حيث تمثل المبيضّة البيضاء الأكثر شيوعا بين هذه الأنواع.

يصنف داء المبيضّات بناءً على المنطقة التي يؤثر عليها، فمن الممكن أن يؤثر الداء على الفم، والمهبل، والجلد، والمعدة، والمسالك البولية. يسمى داء المبيضّات الذي يظهر في الفم أو الحلق داء المبيضّات الفموي البلعومي، أو ما يعرف بالسلاق. ويشار إلى داء المبيضّات في المهبل بعدوى الخميرة والذي يسمى أيضاً بداء المبيضّات التناسلي/ الفرجي المهبلي عندما يحدث في كل من الرجال والنساء. بينما يحدث داء المبيضّات الغزوي عندما تدخل أنواع المبيضة في مجرى الدم وتنتشر إلى جميع أجزاء الجسم.

يسبب فرط نمو خمائر المبيضّة التي تستقر عادة في الأمعاء، والأغشية المخاطية، والجلد أعراض داء المبيضّات. تشمل أسباب هذا النمو الزائد تناول بعض الأدوية، مثل: المضادات الحيوية واسعة الطيف، والكورتيكوستيرويدات، وبعض حبوب منع الحمل. بالإضافة إلى الحمل، أو الظروف الصحية المختلفة التي تسبب أي عيوب في آليات دفاع الجسم المضيف.

يرتبط ظهور داء المبيضّات على وجه التحديد بوجود عيوب في دفاع جسم المضيف. فيعد استعمار الجلد والأغشية المخاطية السطحية الخطوة الأولى في ظهور داء المبيضّات. كما يعزز وجود مجموعة من عوامل الفوعة عملية العدوى لأنواع المبيضّة مقابل دفاع المضيف، مثل جزيئات الالتصاق السطحي التي تسمح باستعمار الكائن الحي على الأسطح الظهارية.

تعتمد علامات وأعراض داء المبيضّات على مكان حدوث العدوى. فتمثل البقع واللويحات البيضاء في الفم والحلق الأعراض الأكثر شيوعاً في السلاق، بينما تتميز عدوى الخميرة بوجود حكة مهبلية وتهيج مع سيلان أبيض. ويختلف داء المبيضّات الغزوي عن النوعين الآخرين من خلال كونه عدوى خطيرة يمكن أن تؤثر على الدم، والقلب، والدماغ، والعينين، والعظام، وأجزاء أخرى من الجسم. ويشيع عادة وجود داء المبيضّات في مجرى الدم بين نزلاء المستشفى.

يقوم مقدم الرعاية الصحية عادة بتشخيص داء المبيضّات استنادا إلى الأعراض، أو أخذ عينة نسيجية من المناطق المصابة للفحص تحت المجهر، أو القيام بعمل مزرعة أو استنبات، خاصة في الأنواع الغزوية.

تساهم مجموعة من العوامل في تحديد نوع وجرعة الأدوية المضادة للفطريات التي يجب استخدامها لعلاج داء المبيضّات، مثل: عمر المريض، والحالة المناعية، ومكان وشدة العدوى. وتستخدم مضادات الفطريات عن طريق الفم، أو التحاميل، أو الكريمات. يمكن علاج العدوى الخفيفة أو المعتدلة في بعض الأحيان بجرعة واحدة من الأدوية المضادة للفطريات عن طريق الفم، ولكن بعض الأشخاص الذين لديهم عدوى متكررة أو مقاومة عادة ما يحصلون على علاج مضاد للفطريات من خلال الوريد.

نادراً ما تحدث مضاعفات داء المبيضّات عند الأطفال والبالغين الأصحاء. أما بالنسبة للأشخاص المصابين بنقص المناعة، على سبيل المثال: الشخص المصاب بفيروس العوز المناعي البشري المعروف بالإيدز، أو السرطان يكون أكثر عرضة لخطر انتشار داء المبيضّات إلى الدم. والجدير بالذكر أنه يمكن وصف مضادات الفطريات الوقائية للأشخاص المعرضين بشكل كبير للإصابة بداء المبيضّات.

قد يساعد اتباع بعض النصائح من تقليل خطر الإصابة بداء المبيضّات، مثل: تجنب ارتداء ملابس داخلية أو سراويل ضيقة، وتجنب استخدام المضادات الحيوية التي لا حاجة لها، والحفاظ على النظافة، والحد من كمية السكر في الأطعمة.

يعد داء المبيضّات حالة طفيفة في الأشخاص الأصحاح عندما يعالج بشكل فعال مع الدواء. من ناحية أخرى، قد يؤدي داء المبيضّات غير المعالج أو المتكرر إلى شكل أكثر خطورة من داء المبيضّات الغزوي وعدوى المبيضة.

وفقا لما نشر في "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، لا ينتشر السلاق بشكل كبير بين عامة الناس، ولكنه أكثر شيوعاً عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد، ومرضى السرطان، والإيدز. بينما ينتشر داء المبيضّات التناسلي/ الفرجي المهبلي بشكل شائع نسبياً، حيث أصيب ما يقرب من 75٪ من جميع النساء البالغات بعدوى واحدة على الأقل في حياتهم من عدوى الخميرة. وغالباً ما يرتبط داء المبيضّات الغزوي بمعدلات عالية من المراضة والوفيات، فضلاً عن زيادة حدوثه في مرضى المستشفيات.







 

التعريف

داء المبيضّات هو عدوى فطرية تسببها الخمائر التي تنتمي إلى جنس المبيضة. ويوجد أكثر من 20 نوعاً من خمائر المبيضة المسؤولة عن العدوى، ولكن تعدُّ المبيضة البيضاء الأكثر انتشاراً بين هذه الأنواع لحدوث المرض. وتعيش خمائر المبيضة كجزء من النبيت الطبيعي في السبيل المعوي، وتتواجد على الأغشية المخاطية والجلد دون التسبب بالعدوى. وتبدأ الأعراض في الظهور عند فرط نمو هذه الكائنات.

وتحدد منطقة الجسم المصاب الأعراض المصاحبة لهذا المرض فمن الممكن أن يصيب الفم، والمهبل، والجلد، والمعدة، والمسالك البولية.

الأنواع الفرعية

 داء المبيضّات الفموي البلعومي/ المريئي

يتراكم فطر المبيضة البيضاء على بطانة الفم والحلق، ويسمى أيضا السلاق. ويتميز بوجود بقع أو لويحات بيضاء على اللسان وغيرها من الأغشية المخاطية داخل الفم. كما يمكن أن يؤدي هذا النوع إلى أعراض خطيرة ولا يمكن علاجها في مرضى نقص المناعة.

لا يعد داء المبيضّات الفموي شائعاً بين البالغين الأصحاح، لكنه يسود عند الرضع، أو المسنين، أو المصابين بحالات مرضية معينة، أو المستخدمين لأنواع محددة من الأدوية. ويمكن أن ينتشر فرط نمو المبيضة ليصل إلى المريء، وهذا ما يسمى بداء المبيضّات المريئي.

  •  داء المبيضّات التناسلي/ الفرجي المهبلي

يحدث داء المبيضّات الفرجي المهبلي، ويشار إليه أيضا باسم عدوى الخميرة، بسبب وجود فرط في نمو خميرة المبيضة في أنسجة فتحة المهبل والفرج. ويعد من الطبيعي وجود المبيضة في المهبل بكميات صغيرة. وتحدث العدوى في حالة اختلال التوازن الذي يسببه العديد من العوامل مثل تغير الحموضة الطبيعية للمهبل أو عند تغير التوازن الهرموني. ويمكن أن يصيب داء المبيضّات التناسلي في حالات نادرة الرجال أيضاً.

  •  داء المبيضّات الغزوي

يسبب وجود المبيضّات في الدم حالة عدوى لمجرى الدم، ويكثر انتشارها بين نزلاء المستشفيات، وعندما تنتشر العدوى من مجرى الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل القلب، والكلى، والكبد، والدماغ، والعينين، والعظام، وأجزاء أخرى، فإنها تسبب ما يسمى بداء المبيضّات الغزوي وهو أخطر أنواع عدوى المبيضة.

الأسباب

يظهر داء المبيضّات بسبب فرط نمو فطر الخميرة غير المؤذية من جنس المبيضة خصوصاً المبيضة البيضاء، التي عادة ما تكون موجودة بشكل طبيعي في الفم والمعدة والمهبل. يمكن أن يعود هذا النمو المفرط إلى عوامل كثيرة مثل تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، والكورتيكوستيرويدات، وبعض حبوب منع الحمل، أو في بعض حالات الحمل، أو العدوى البكتيرية، أو الإصابة بحالات مرضية معينة مثل ضعف الجهاز المناعي، والسكري، والصدفية.

عوامل الخطر

قد يصيب داء المبيضّات جميع الأفراد، لكن وجود بعض عوامل الخطر تجعله أكثر شيوعاً في البعض أكثر من غيرهم، بما في ذلك:

  • يشمل ذلك أي دواء يسبب خللاً في البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجسم، مثل المضادات الحيوية، والكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو المستنشقة، بالإضافة إلى المضادات الحيوية واسعة الطيف، التي تحد من النبيت البكتيري الموجود عادة في الجسم جنباً إلى جنب مع البكتيريا الممرضة. على سبيل المثال، ينطوي الدور الطبيعي للبكتيريا الملبنة على إنتاج الحمض، الذي يمنع فرط نمو الخميرة. وقد يختل هذا التوازن من بعض الأدوية التي تقلل من بكتيريا المهبل الملبنة، فيتغير بذلك درجة حموضة المهبل ويؤدي إلى عدوى الخميرة.
  • قد يعاني مرضى الداء السكري غير المنضبط، أو غير المعالج من ارتفاع مستوى السكر في اللعاب، ما يعزز نمو المبيضة.
  • يزيد ضعف الجهاز المناعي من احتمال حدوث العدوى الانتهازية الممكن ظهورها عند الرضع، أو كبار السن، أو مرضى زراعة الأعضاء، أو مرضى فيروس عوز المناعة البشري المعروف بالإيدز، أو مرضى السرطان المعالجين كيميائياً أو إشعاعياً.
  • يعد المرضى حديثي الدخول للمستشفى وخصوصاً لوحدة العناية المركزة، أو مستخدمي القثطار الوريدي المركزي، أو بعد إجراء العمليات الجراحية خصوصاً للجهاز الهضمي، جميعها يمكن أن تزيد من خطر داء المبيضّات.
  • يزيد ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، الهرمون الأنثوي، من شيوع عدوى الخميرة مثل الحوامل، والنساء اللواتي يتناولن كمية عالية من حبوب منع الحمل الإستروجيني، أو العلاج بهرمون الإستروجين.
  • جفاف الفم أو استخدام البدلات السنية.
  • يمكن أن تنتشر عدوى المبيضة عن طريق الاتصال الجنسي الفموي، مع ذلك، لا تعد من الأمراض المنقولة جنسياً.
فيسولوجية المرض

تنتج عدوى المبيضة في الجلد والمواقع المخاطية السطحية من تفاعلات بين عوامل الفوعة الفطرية ودفاعات المضيف. يستخدم المضيف عدة عوامل دفاعية ضد العدوى الفطرية، أهمها: الاستجابات المناعية مثل اللمفاويات التائية والتكاثر البشروي، وإلى حد ما من الاستجابات الالتهابية، والمثبطات اللانوعية. على غرار أي نوع آخر من العدوى الفطرية، يساهم حدوث عيب في دفاع المضيف بشكل رئيسي بحدوث داء المبيضّات. وعادة ما ترتبط عيوب آليات دفاع المضيف ضد عدوى المبيضّات بأسباب متعددة مثل: ضعف جهاز المناعة مثل الناتج عن عدوى فيروس العوز المناعي البشري، وقلة الحبيبات التي تعني انخفاض تعداد المحببة (نوع من خلايا الدم البيضاء)، ونقص إنزيم الميلوبيروكسيداز المناعي الموجود في خلايا الدم البيضاء، ومرضى السرطان المعالجين كيميائياً أو إشعاعياً، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف.

وتساهم مجموعة من عوامل الفوعة في تحديد السبب وراء قدرة أنواع المبيضة على إحداث عدوى، مثل: جزيئات الالتصاق السطحية التي تجعل من الممكن للكائن الحي أن يعلق على السطوح الظهارية، وإنزيمات مثل بروتياز الحمضي وفسفوليباز التي تسهل اختراق وتدمير الغلاف الخلوي، والقدرة على التحول إلى بنية أنبوبية مطولة تسمى الخوطي تسمح بحدوث الاختراق إلى منطقة أعمق.

يتبع داء المبيضّات سلسلة من الأحداث من أجل ظهور العدوى. تبدأ العدوى باستعمار الجلد والمواقع المخاطية السطحية، ومن ثم اختراقها، والذي قد يتبعه دخول المبيضة إلى مجرى الدم لتسبب عدوى الدم. ويسبب المزيد من الانتشار للمبيضّات، وصولها إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل القلب، والكلية، والكبد، والدماغ، والعيون، والعظام، وأي جزء آخر وتسمى هذه الحالة بداء المبيضّات الغزوي.

العلامات والأعراض

 علامات داء المبيضّات الفموي البلعومي/ المريئي

قد تتطور علامات وأعراض داء المبيضّات اعتمادا على السبب، ببطء أو بشكل مفاجئ، وقد تستمر لعدة أيام، أو أسابيع، أو أشهر. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • بقع أو لويحات بيضاء على اللسان وغيرها من الأغشية المخاطية داخل الفم، وهي الأكثر شيوعا بين أعراض السلاق.
  •  آفات مرتفعة قليلاً، تشبه منظر جبنة القريش.
  • احمرار أو تقرح شديد بحيث يسبب صعوبة في تناول الطعام أو البلع.
  • آفات قد تسبب نزيف طفيف عندما تفرك أو تسحج.
  • تشقق واحمرار في زوايا الفم يسمى التهاب الشفاه الزاوي، وخاصة مستخدمي البدلات السنية.
  • شعور قطني في الفم.
  • فقدان القدرة على التذوق.
  • يسبب داء المبيضّات المريئي أعراض، مثل: الأنواع الأخرى ويجد المريض صعوبة في البلع أو يشعر كما لو كان الطعام عالقاً في الحلق.

قد يواجه الرضع مشاكل مثل صعوبة الرضاعة أو التهيج، بالإضافة إلى آفات الفم البيضاء. تنتشر العدوى من الرضيع إلى الأم وقد تعود العدوى مرة أخرى إلى الرضيع، أثناء الرضاعة الطبيعية. وقد تعاني النساء اللواتي يصاب ثدييهن بالمبيضّات من هذه العلامات والأعراض:

  • حلمات حمراء، أو حساسة، أو حاكة بشكل غير عادي.
  • الهالة؛ يمكن أن تصبح المنطقة دائرية حول حلمة الثدي لامعة أو متقشرة.
  • قد تكون عملية الرضاعة نفسها مؤلمة بشكل غير عادي، بالإضافة إلى الشعور بألم الحلمات بين الرضاعات.
  • آلام وخز داخل الثدي.
  • علامات عدوى الخميرة

يمكن أن تصاحب عدوى الخميرة أعراض طفيفة إلى معتدلة، بما في ذلك:

  • حكة وتهيج في المهبل وأنسجة الفتحة المهبلية (الفرج).
  • إحساس بالحرق، خاصة أثناء الجماع أو التبول.
  •  احمرار وتورم الفرج.
  • ألم وتقرح مهبلي.
  • طفح المهبلي.
  • سيلان مهبلي مائي.
  • سيلان مهبلي سميك، وأبيض، عديم الرائحة يشبه شكل جبن القريش.
  • يعاني الرجال المصابين بداء المبيضّات من طفح حاك في القضيب.
  • علامات داء المبيضّات الغزوي

تختلف أعراض داء المبيضّات الغزوي اعتمادا على الجزء المصاب بالعدوى. ومع ذلك، فإن الأعراض الأكثر شيوعا لهذا النوع تشمل الصداع، والحمى، والغثيان، وحمى مترافقة مع ارتعاش.

التشخيص

يتطلب الكشف عن كل حالة من داء المبيضّات أدوات تشخيص مختلفة، ويتم التشخيص على النحو التالي:

  • السلاق الفموي
  • الكشف عن وجود العدوى من خلال البحث المباشر عن الآفات.
  • أخذ عينة نسيجية تعرف بالسحيجة من المنطقة المصابة لفحصها مجهرياً والتأكد من العدوى.
  •  إجراء فحص بدني بعض اختبارات الدم للمرضى الذين ليس لديهم عوامل خطر محددة، من أجل تحديد مصدر المشكلة.

إذا انتشر السلاق إلى المريء، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بإجراء أحد أو كل من هذين الاختبارين:

  •  مزرعة للحلق

يتم عمل مزرعة لمسحة مأخوذة من الجزء الخلفي للحلق على مستنبت خاص للمساعدة في تحديد نوع البكتيريا أو الفطريات، إن وجدت، التي تسبب الأعراض.

  • فحص بالمنظار

يتم هذا الفحص باستخدام أنبوب مضاء ومرن مثبت على نهايته كاميرا يسمى المنظار، يقوم الطبيب بفحص المريء والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.

  • عدوى الخميرة
  • البحث عن التاريخ الطبي، مثل جمع معلومات عن العدوى المهبلية السابقة أو الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.
  •  فحص الحوض، يستخدم لفحص الأعضاء التناسلية الخارجية، ثم يتبعه فحص المهبل، وعنق الرحم للبحث عن علامات العدوى.
  •  فحص عينة من إفرازات المهبل، يتم هذا الفحص تحت المجهر للكشف عن وجود فرط نمو المبيضّات، بالإضافة إلى نوع من الخميرة التي تسبب العدوى.
  • داء المبيضّات الغزوي
  • التاريخ الطبي.
  •  الأعراض.
  •  الفحص البدني.
  •  الفحوصات المخبرية، حيث تعد الطريقة الشائعة والمستخدمة، إرسال عينة من الدم إلى المختبر من أجل تحديد نمو المبيضة من خلال عمل مزرعة.
المعالجة

يعتمد نوع ومدة العلاج على شدة، وأسباب، وموقع الإصابة، بالإضافة إلى عمر المريض، وحالته المناعية. ويمكن الوقاية من تكرار العدوى عبر القضاء على الأسباب الكامنة وراءها. ويهدف أي علاج للمرض إلى وقف الانتشار السريع لنمو الفطريات. لذلك، يمكن أن تؤدي العدوى غير المعالجة إلى شكل أكثر خطورة من داء المبيضّات الغزوي. ينقسم العلاج إلى:

  • داء المبيضّات الفموي البلعومي/ المريئي
  • الأدوية المضادة للفطريات التي تتوفر على شكل أقراص للمص، أو أقراص مثل فلوكونازول أو إيتراكونازول، أو مستعلق مثل النيستاتين. في بعض الحالات، يمكن أن تصبح المبيضة البيضاء مقاومة للأدوية المضادة للفطريات، وخاصة في مرضى المرحلة المتأخرة من العدوى بفيروس عوز المناعة البشرية الذي يتطلب علاجهم أخذ الدواء عن طريق الوريد، مثل: الأمفوتيريسين"ب".، يجب على الرضيع والأمهات المرضعات أخذ الأدوية المناسبة التي توقف انتقال العدوى. ويوصف عادة دواء طفيف مضاد للفطريات للطفل وكريم مضاد للفطريات لثدي الأم.
  • يعالج داء المبيضّات المريئي عادة بإعطائه أدوية عن طريق الفم أو عن طريق الوريد مثل فلوكونازول. بينما تطلب الحالات الشديدة من داء المبيضّات المريئي العلاج باستخدام الأمفوتيريسين "ب".

 

 

  • داء المبيضّات التناسلي/ الفرجي المهبلي

تتوفر عدة أنواع من الأدوية المضادة للفطريات لعلاج داء المبيضّات التناسلي/ الفرجي المهبلي. وتحدد شدة الأعراض مدة وجرعة العلاج اللازم:

  • العدوى الطفيفة أو المتوسطة، يمكن التعامل مع العدوى الطفيفة، أو المتوسطة، أو نوبات نادرة من عدوى الخميرة عبر علاج مهبلي قصير الأمد، والذي يتوفر على شكل كريمات، ومراهم، وأقراص، وتحاميل. قد تتوفر بعض هذه الأدوية من خلال وصفة فقط، في حين قد يتاح البعض الآخر بدون وصفة، بما في ذلك بوتوكونازول، كلوتريمازول، و تيركونازول. وقد تستخدم جرعة مفردة من دواء الفلوكونازول، أو جرعتين مفردتين في الحالات الشديدة، ويمكن أن تؤخذ عن طريق الفم بدلاً من العلاج المهبلي.
  • عدوى الخميرة المعقدة، أو المتكررة، أو المقاومة، يمكن استخدام العلاج المهبلي طويل الأمد، والذي يتوفر على شكل كريمات، ومراهم، وأقراص، وتحاميل. ويمكن تناول عدة جرعات من الفلوكونازول الفموي بدلاً من العلاج المهبلي، باستثناء الحوامل. وينبغي أن يحتوي علاج العدوى المتكررة على خطة مداومة لعلاج العدوى، تليها استخدام روتيني للدواء.

 

  • داء المبيضّات الغزوي

ينبغي تحديد مصدر العدوى وإزالته إن أمكن. يختلف داء المبيضّات الغزوي عن باقي الأنواع بكونه حالة طبية طارئة تتطلب الدخول الفوري إلى وحدة العناية المركزة. يعتمد عادة نوع وجرعة الدواء المضاد للفطريات على عمر وحالة المريض المناعية، بالإضافة إلى موقع وشدة العدوى. وقد يعطى العلاج الأولي المضاد للفطريات، الإكينوكاندين الموصى به بالنسبة لمعظم البالغين عن طريق الوريد. بالإضافة إلى الفلوكونازول، والأمفوتيريسين "ب" وغيرها من الأدوية المضادة للفطريات التي قد تكون مناسبة أيضاً في حالات معينة.

المضاعفات

مضاعفات السلاق الفموي

نادراً ما يسبب السلاق الفموي مضاعفات عند البالغين أو الأطفال الأصحاح. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي السلاق الفموي غير المعالج إلى عدوى مبيضّات غزوية أكثر خطورة. قد يعاني مرضى عوز المناعة الناتج عن فيروس "HIV" أو السرطان، مما يلي:

  • انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين، والكبد، وصمامات القلب.
  • أعراض حادة في الفم أو المريء، ما يجعل البلع مؤلماً وصعباً.
  • انتشار العدوى إلى الأمعاء، ما يجعل من الصعب الحصول على التغذية الكافية.
  •  مضاعفات عدوى الخميرة

تزيد الحالات الآتية من خطر مضاعفات عدوى الخميرة:

  • وجود أعراض شديدة، مثل انتشار واسع النطاق للاحمرار والتورم والحكة التي تؤدي إلى القرحات الجلدية.
  • تكرر عدوى الخميرة، أربع مرات أو أكثر في السنة.
  • العدوى التي تسببها أنواع أخرى غير المبيضة البيضاء.
  • الحمل
  • السكري غير المتحكم به.
  • انخفاض أداء الجهاز المناعي بسبب بعض الأدوية أو الظروف مثل عدوى فيروس العوز المناعي البشري.

يزيد احتمال حدوث داء المبيضّات الغزوي في المرضى الذين ينخفض أداء جهاز المناعة لديهم، حيث يكون خطر انتشار الفطر من الفم والمريء والمهبل إلى الدم، ومن ثم ينتقل إلى في وقت لاحق إلى جميع أنحاء أعضاء الجسم. فيبدأ داء المبيضّات الغزوي بوجود المبيضة في الدم.

الوقاية


 

الوقاية من السلاق الفموي

قد تساعد هذه الإجراءات على تقليل خطر الإصابة بالسلاق الفموي:

  • يوصى بغسل الفم بالماء، أو غسول الفم في حالات استخدام منشقات الكورتيكوستيرويد.
  • يجب تفريش الأسنان مرتين يوميا أو أكثر واستخدام خيط سني بشكل يومي.
  • یجب إزالة البدلات السنية في اللیل وتنظیفھا بالطریقة الصحیحة التي یوصی بھا الطبیب، بالإضافة إلی التأکد من أنھا مناسبة ولا تسبب أي تھیج.
  • يجب القيام بزیارات منتظمة إلی طبیب الأسنان، خصوصاً عند الإصابة بداء السکري أو ارتداء البدلات السنية.
  • الحد من كمية السكر في الأطعمة المتناولة، ذلك لأن السكر يزيد من نمو المبيضة.
  • يقلل التحكم بمستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من كمية السكر في اللعاب، ما يحول دون نمو المبيضة.
  • يجب تجنب جفاف الفم أو معالجته.
  •  الوقاية من عدوى الخميرة

يمكن أن تساعد الإجراءات الآتية في الحد من خطر الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية بما في ذلك:

  • يجب ارتداء ملابس داخلية قطنية، وسراويل أو تنانير فضفاضة. بالإضافة إلى تجنب الملابس الداخلية الضيقة أو جوارب طويلة.
  • يجب تغيير الملابس الرطبة بسرعة مثل ثوب السباحة، أو ملابس التدريب.
  • البقاء خارج أحواض الاستحمام الساخنة والحمامات الساخنة جدا.
  • يجب استخدام المضادات الحيوية فقط عند الضرورة، ويجب تجنبها في حالات مثل الزكام أو العدوى الفيروسية الأخرى.
  • قد تتطلب العدوى المتكررة استخدام المعينات الحيوية عن طريق الفم أو المهبل للمساعدة في منع حدوث ذلك.
  • يجب أن تكون معالجة عدوى الخميرة المهبلية فورية.
  • الوقاية من داء المبيضّات الغزوي
  • استخدام مضادات الفطريات الوقائية، وهي الأدوية التي تستخدم لمنع العدوى. وتفيد هذه الأدوية مرضى مستقبلي زراعة الأعضاء الصلبة، ومرضى وحدة العناية المركزة، ومرضى المعالجة الكيميائية أو زراعة الخلايا الجذعية التي تسبب قلة العدلات، وهو انخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء من نوع العدلات.
  • التقيد بتوصيات نظافة اليد.
  •  يجب أن يتم وضع وصيانة القثطار الوريدي المركزي وفقا للتوجيهات، مثل: تحديد الوقت اللازم لاستخدامه، والمدة الزمنية اللازمة لبقائه في نفس المكان.
مآل المرض

لا يشكل مرض السلاق الفموي في الأشخاص الأصحاح مشكلة صحية كبيرة، ولكن يختلف ذلك بشكل كبير في الأعراض الظاهرة في مرضى فيروس عوز المناعة البشرية، أو حالات أخرى مثبطة للمناعة، فتكون عادة هذه الأعراض أكثر حدة، ويصعب السيطرة عليها. ويحتاج علاج العدوى إلى استخدام دواء قصير الأمد، أو طويل الأمد في حالات العدوى المتكررة، ويعد ذلك ناجحاً لعلاج عدوى الخميرة.

والجدير بالذكر أن عدوى الفم أو الخميرة غير المعالجة يمكن أن تؤدي إلى شكل أكثر خطورة، والذي يعرف باسم داء المبيضّات الغزوي.

انتشار المرض

وفقا لما نشر في "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، لا يعد السلاق الفموي شائعاً جداً في عموم الناس. ويقدر وقوعه ما بين 5٪ إلى 7٪ من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد. وتبلغ نسبة انتشار داء المبيضّات الفموي بين مرضى السرطان ما يقرب من 20٪ ويقدر حدوثه في مرضى الإيدز بين 9٪ و31٪. بينما يعد داء المبيضّات التناسلي/ الفرجي المهبلي شائعاً نسبياً، مع حدوثه بحوالي 75٪ من جميع النساء البالغات، لمرة واحدة على الأقل من "عدوى الخميرة" في حياتهم. وقد يصاب الرجال في حالات نادرة بداء المبيضّات التناسلي. وترتفع حدة ومعدل تكرار عدوى الخميرة في مرضى جهاز المناعة المثبطة.

ويرتبط داء المبيضّات الغزوية بارتفاع معدلات المراضة والوفيات، بالإضافة إلى زيادة تكلفة وطول مدة دخول المستشفى. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 46،000 حالة من مرضى المبيضّات الغزوية المرتبطة بالرعاية الصحية تحدث كل عام في الولايات المتحدة. ويشكل وجود المبيضّات في الدم الشكل الأكثر شيوعا لداء المبيضّات الغزوية، هي واحدة من أكثر إصابات مجرى الدم شيوعاً في الولايات المتحدة.

we would recommend you for today
مطر متوسط الغزارة
14.7°
Weather Temp
اتخذ احتياطات لتبقى تشعر بالدفء وتحافظ على جفاف ملابسك لتحمي نفسك من المرض