يُعرف التحصي الصفراوي أو حصوات المرارة على انها الجزيئات الصلبة التي تنشأ في المرارة، كما وتُعد حالة شائعة الوجود يوجد منها ثلاث أنواع رئيسية بالإمكان دراسة كُل واحدة منها على حِدة هي الحصوات الكوليسترولية، والحصوات الصبغية، والحصوات المُختلطة.
يوجد هناك شك فيما يتعلق بالأسباب الحقيقية وراء تشكل حصوات المرارة، حيث يُرجح الاطباء اسبابا محددة لتكون حصوات المرارة مثل وجود الكثير من الكوليسترول في الصفراء، أو وجود الكثير من مركب البيليروبين في الصفراء، أو حصول مشكلة في تصريف المرارة، كما ان هناك الكثير من العوامل التي يُمكن ان تُساهم بزيادة احتمالية الإصابة بحصوات المرارة مثل زيادة الوزن والسُمنة، وكون الشخص أُنثى، وكثرة الجلوس، بالإضافة لاستهلاك الأطعمة الغنية بالدهون أو الكوليسترول.
يُعرف التشبع على انه الألية الرئيسية التي تتخلل تَشكيل حصوات المرارة عندما يحدث تجاوز ملحوظ لذوبانية العناصر في الصفراء، كما يُمكن لعوامل اُخرى ان تلعب دوراً بتشكيل حصوات الصفراء مثل عوامل التنوي ، ووجود الكالسيوم في الصفراء ، بالإضافة لحصول ركود الصفراء داخل المرارة.
يُعد ظهور الأعراض امراً نادراً عند أغلب الحالات، لكن يُمكن حدوث لألم بطني مفاجئ وحاد يُعرف باسم المغص المراري عندما تقوم حصوة مرارية بسد أحد القنوات الصفراء، كما قد تشتمل الأعراض الأخرى على حدوث الحُمى، وحصول تسارع للدقات القلب، وحدوث اصفرار للجلد، بالإضافة لحصول اصفرار للجلد ل للعينين والذي يُدعى باليرقان.
يُمكن للعديد من الفحوصات والإجراءات الشائعة المُستعملة لتشخيص حصوات المرارة أن تشتمل على أخذ صور للمرارة باستخدام الموجات فوق الصوتية والصورة الطبقية المحوسبة، كما يُمكن لفحوصات الدم أن تكشف عن وجود تغيرات غير طبيعية ترتبط باليرقان، والعدوى، والتهاب البنكرياس او أي مضاعفات أخرى محددة ترتبط بحصوات المرارة، كذلك بالإمكان إجراء فحص حمض الأمينوديستيك الكبدي الصفراوي وإجراء تصوير الرنين المغناطيسي من أجل فحص قنوات الصفراء للكشف عن وجود حصوات المرارة.
تشتمل الخيارات العلاجية لحصوات المرارة بشكل رئيسي على كل من إجراء عملية استئصال المرارة أو على الأدوية للمُساعدة على إذابة حصوات المرارة.
تؤدي حصوات المرارة لحصول مضاعفات مثل التهاب المرارة، وحدوث انسداد القناة الصفراوية المشتركة، أو انسداد للقناة البنكرياسية، كما يُمكن ان تؤدي لحدوث سرطان المرارة.
يُمكن للوقاية من حصوات المرارة أن تشتمل على إحداث تغيرات تمس نمط الغذاء كما يُمكن لخسارة الوزن أن تقي من حصوات المرارة على الرغم من أن الدراسات ما زالت غير ناضجة لتأكيد ذلك، كذلك فانه من النادر أن تقود حصوات المرارة عديمة الاعراض لأي مشاكل خطيرة، كما أن الوفاة بسبب حصوات المرارة تُعد جداً نادرة حتى جراء الإصابة بحصوات المرارة ظاهرة الأعراض.
وفقاً لدراسة نُشرت في المجلة السويسرية لطب الكبد فان حصوات المرارة تُعد مشكلة صحية عامة رئيسية في أوروبا وفي الدول المتقدمة الأخرى كما وتُصيب 20% من السكان.
يُعرف مرض التحصي الصفراوي أو حصوات المرارة على أنها جزيئات صلبة تتنوع من ناحية الحجم والأبعاد وتنشأ في المرارة، حيث تم إعطاء اسماء كنوبة المرارة او المغص المراري لدلالة على الألم الناتج عن حصوات المرارة، كما ان بعض الأشخاص عُرضة ليُصابوا بحصوة واحدة بينما يُمكن لعِدة حصوات ان تتشكل بنفس الوقت عند الكثير من الاشخاص.
يوجد هناك ثلاث أنواع رئيسية من حصوات المرارة التي بالإمكان دراستها على حِدا في السياق الطبي، هي:
يسود شك في الأوساط الطبية فيما يتعلق بالأسباب الحقيقية وراء تشكل حصوات المرارة، حيث يُمكن لمقدمي الرعاية الصحية اعتماد الأسباب التالية لتشكل حصوات المرارة:
يوجد هناك الكثير من العوامل التي يُمكن ان تُساهم بزيادة احتمالية الإصابة بحصوات المرارة مثل:
يُعرف التحصي الصفراوي بكونه عملية تشكل حصوات المرارة في المرارة او في الحويصلة الصفراوية، كما عُرفت هذه العملية بكونها عملية بطيئة لا تتسبب بحدوث أي ألم بالغالب أو أي عوارض محددة، حيث تُصنف معظم حصوات المرارة على انها كولوسترولية أو مختلطة، كما ان هنالك تنوع بحجم حصوات المرارة، فيُمكن لبعضها أن يتراوح من ميليمترات الى العديد من السنتيمترات.
يُعرف التشبع على انه الألية الرئيسية التي تتخلل تشكل حصوات المرارة، والذي يحدث عند حدوث تجاوز ملحوظ لذوبانية العناصر في الصفراء، كما يُمكن لعوامل اُخرى ان تلعب دوراً بتشكيل حصوات الصفراء مثل عوامل التنوي أو تشكيل النواة، وتواجد للكالسيوم في الصفراء، بالإضافة لركود الصفراء داخل المرارة.
يُعد ظهور الاعراض امراً نادراً ي أغلب الحالات، لكن يُمكن ظهور ألم بطني مفاجئ وحاد يُعرف باسم المغص المراري عندما تقوم حصوة مرارية بسد أحد القنوات الصفراء، كما يُمكن لأعراض أخرى أن تشتمل على:
تشتمل بعض الفحوصات والإجراءات الشائعة التي تُستخدم لتشخيص حصوات المرارة على:
تشتمل الخيارات العلاجية لحصوات المرارة بشكل رئيسي على الجراحة وعلى إعطاء الادوية:
تشتمل مضاعفات حصوات المرارة على كل من:
بناء على الدراسات المثبتة علمياً والقليلة فيما يتعلق بالوقاية من حصوات المرارة فان ممارسات مثل إجراء تغيرات تمس الحمية الغذائية وخسارة الوزن يُمكن أن تقي من حصوات المرارة:
يُمكن للجراحة ان تُعالج اغلب حالات حصوات المرارة، كما أن الظروف المُهددة للحياة توجد فقط عند حالات خطيرة جداً من الاشخاص الذين يُعانون أصلاً من حالة صحية ضعيفة.
من النادر أن تقود حصوات المرارة عديمة الاعراض لأي مشاكل خطير، كما أن الوفاة تُعد أمراً جداً نادر حتى في حالات حصوات المرارة ظاهرة الأعراض، كذلك فان المضاعفات الخطيرة تُعد أيضاً نادرة. لكن، في حال حدوثها فإنها تُعزى غالباً الى وجود حصوات في القناة الصفراء أو للقيام بعملية جراحية.
لا يوجد عودة للأعراض تقريباً عند كل الناس الذين أُجريت لهم عملية استئصال المرارة