Register with us and take advantage of our distinguished services
مرض الكِلى المُزمن
نبذة عن المرض

يحدث مرض الكِلى المزمن عندما تُصبح الكليتين غير قادرتان على ترشيح الدم كما يجب بسبب وقوع ضرر تدريجي. تراكم الفضلات في الجسم سوف يكون النتيجة بالأضافة لمشاكل أخرى قد تؤذي الصحة. مرض السكري وإرتفاع ضغط الدم هُما المُسببان الرئيسيين لمرض الكلى المزمن عند أكثر من ثُلثي حالات مرض الكلى المزمن.

بعض العوامل التي تزيد خطر الأصابة بمرض الكلى هي: تاريخ العائلة السابق مع الفشل الكلوي والتقدم بالسن. الفشل الكلوي المزمن يتطور عبر ثلاث مراحل . في المرحلة الأولى فقط 75% الكليونات ( الوحدات الكلوية) الفعالة تم خسارتها كما ولا يُلاحظ أي أعراض أو علامات عند الشخص. يدخل الشخص المرحلة الثانية عندما يخسر 75% من الكليونات كما ويحدث القصور الكلوي. تتمثل المرحلة الثالثة من الفشل الكلوي المزمن بفقدان 90% من الكليونات كما ويظهر قِلة البول.

بعض العلامات و الأعراض لهذا المرض يُمكن ان تشمل : الشعور بالتعب وفقدان الطاقة ، فقدان الوزن مع عدم وجود نية لذلك ، وأنتيفاخ حول العينين بالصباح . ثلاث فحوصات بسيطة يُمكن ان يقوم بها الطبيب اذا اشتبه بوجود مرض الكلى المزمن هي : فحص ضغط الدم ، فحص ألبومين البول ، و فحص الكرياتينين في الدم. عند الحاجة لأخذ خيارات علاجية لمرض الكلى المُزمن فأن الطبيب يُمكن ان يبدأ بعلاج المشاكل التي تسببت بضرر للكليتين ويمكن أن ينصح بأدوية مثل مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات أنجيوتنسينII التي يُمكن ان تكون ذات فائدة اذا تم تحديد إرتفاع ضغط الدم على أنه مصدر المشكلة . اذا تم تحديد مرض السكري على أنه مصدر المشكلة فان الطبيب يُمكن ان ينصح الشخص بالمحافظة على مستوى طبيعي من سكر الدم. كذلك فان الطبيب يُمكن أن ينصح بإيقاف التدخين وبنوع معين من الغذاء.

لا يوجد علاج دقيق لمرض الكلى المزمن. يُمكن لمرض الكلى المزمن ان يسيء ليصل للمرحلة النهائية للفشل الكلوي. في أغلب الحالات فان غسل الكلى سوف يتم عندما يبقى فقط من 10 الى 15% من وظائف الكلى فعال. وفقاً لمراجعة منهجية قامت به دراسة تم تمويلها بواسطة المعهد الوطني للبحوث الصحية في إنكلترا فان المعدلات العالية لأنتشار مرض الكلى المزمن  توجد في المناطق المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا. أما المناطق النامية مثل جنوب الصحراء الأفريقية والهند فان المعدلات تميل للأنخفاض ما عدا ايران التي تحتوي على معدل عالي لأنتشار مرض الكلى المزمن. كذلك فان مرض الكلى المزمن يكون أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال.

التعريف

يحدث مرض الكِلى المزمن عندما تتضرر الكليتين وتصبح غير قادرة على ترشيح الدم كما يجب. يُمكن لهذا الضرر أن يسمح بتكدس الفضلات بالجسم بالأضافة لمشاكل أخرى قد تؤذي الصحة.السببين الرئيسيين الذين يُسببان مرض الكِلى المُزمن هُما مرض السكري و ارتفاع ضغط الدم. يظهر مرض الكِلى المُزمن على شكل نقص تدريجي بوظائف الكِلية عبر الوقت. إزالة الفضلات والماء الزائد من الجسم هي وظيفة الكليتين الرئيسية

الأنواع الفرعية

مرض الكِلى المزمن هو مرض كِلوي يظهر على شكل نقص تدريجي وضرر يُصيب وظائف الكِلية عبر الوقت. إذا كان الضرر جداً سيء فان الكليتين يُمكن أن تتوقف عن العمل. هذه الحالة تُسمى بالفشل الكلوي أو الفشل الكلوي بمراحله النهائية.

الأسباب
  • مرض السكري وإرتفاع ضغط الدم هُما المُسببان الرئيسيين لمرض الكلى المزمن عند أكثر من ثُلثي حالات مرض الكلى المزمن. مستوى السُكر العالي من جراء الأصابة بمرض السكري يُمكن ان يتسبب بضرر للكثير من الأعضاء في الجسم مثل القلب، الكيليتين، كما أيضاً العينين ، الأوعية الدموية، والأعصاب. زيادة ضغط الدم بإتجاء جدران الشرايين سوف يقود لمشكلة ضغط الدم. سوء مُتابعة ضغط الدم يُمكن أن تقود لنوبة قلبية ، سكتة دماغية، ومرض الكلى المزمن . عوارض اخرى يُمكنها أن تؤثر على الكليتين هي :

- إلتهاب كُبيبات الكلى الحاد : مجموعة الأمراض هذه تُعتبر ثالث أكبر مرض كلوي يتسبب بأنتاج الألتهاب والضرر لوحدات الترشيح الكلوية.

- الأمراض الموروثة :  أحد الأمثلة على ذلك هو داء الكلى المُتعددة الكيسات الذي يُنتج أكياساً كبيرة تتراكم في الكليتين وتسبب ضرراً للأنسجة المُحيطة.

- التدفق الراجع للبول نحو الكليتين ( اعتلال الكُلية الجزري).

- الحصى الكلوية ، الأورام ، أو تضخم البروستات عند الرجال التي يقود جميعها للأنسدادات.

- التشوهات الخُلقية التي تحدث خلال الحمل ( قبل الولادة).

- أمراض الجهاز المناعي مثل مرض الذئبة الجلدي.

- الألتهابات البولية المتكررة

عوامل الخطر

يُمكن لمرض الكلى أن يحدث عند أي عُمر. على أي حال فان بعض الناس يكونون أكثر قابلية لتطوير مرض الكلى أكثر من غيرهم. بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض الكلى هي:

- مرض السكري : سكر الدم المرتفع يُمكن أن يزيد إحتمالية الأصابة بهذا المرض.

- إرتفاع ضغط الدم : يُمكن للضرر الواقع على الأوعية الدموية أن يُساهم بتشكيل هذا المرض.

- تاريخ العائلة السابق مع الفشل الكلوي: وجود قرابة مع شخص لديه هذا المرض أو قريب لديه تجارب سابقة لها علاقة بمشاكل الكلى يُمكن أن يزيد من إحتمالية الأصابة بهذا المرض.

- كِبر السن: التقدم بالعُمر يُمكن أن يزيد من إحتمالية الأصابة بهذا المرض.

- بعض الفئات السكانية التي تُعاني أصلاً من معدلات مُرتفعة من الأصابات بمرض السكري أرتفاع ضغط الدم مثل الهنود الأمريكان ، الأفارقة الأمريكان ، الأسيويين ، سكان جزر المحيط الهادىء ، والأمريكان من أصول إسبانية.

فيسولوجية المرض

يُمكن لفقدان أنسجة الكلى الكبير والتهابات الكبيبات الكلوية المُزمن و التهاب الحويضة والكلى أو الكُلية متعددة الكيسات ان تُسبب جميعها فشل كلوي مزمن أو مرض الكلى المزمن. الفشل الكلوي المزمن يتطور عبر ثلاث مراحل . في المرحلة لأولى وعلى الرغم من ان 75% الكليونات ( الوحدات الكلوية) الفعالة تم خسارتها فان الشخص يُمكن أن لا يلحظ أي أعراض أو علامات لأن الكليونات المتبقية تتضخم وتقوم بمهام تلك المفقودة. يدخل الشخص المرحلة الثانية عندما يخسر 75% من الكليونات ويحدث القصور الكلوي المتمثل بزيادة مستوى الفضلات الحاملة للنيتروجين في الدم والكرياتينين ونقصان معدل ترشيح الكبيبة الواحدة . كما أن الكليتين يُصبحان غير قادرتين على تركيز أو تمييع البول بشكل فعال . تتمثل المرحلة الثالثة من الفشل الكلوي المزمن بفقدان 90% من الكليونات كما وينقص ترشيح الكبيبة الواحدة ل10-15% من قدرتها الطبيعية. قِلة البول يُمكن أن تلاحظ بهذه المرحلة كما أيضاً زيادة مستوى الفضلات الحاملة للنيتروجين في الدم والكرياتينين. غسل الكلى يُمكن أن يكون مُلحاً عند الناس الذين بالمراحل النهائية للفشل الكلوي كما أن هولاء الناس هم مرشحين لعمل عملية زرع الكلى

العلامات والأعراض

الأعراض الخطيرة يُمكن ألا توجد عند الناس حتى يتطور المرض بشكل كبير. على أي حال فان بعض العلامات والأعراض  يُمكن أن تأخذ الأشكال التاية:

- الشعور بالتعب وفقدان الطاقة

- الغثيان والصداع

- فقدان الوزن مع عدم وجود نية لذلك

- مشاكل لها علاقة بالتركيز بالأضافة لاضطرابات النوم

- الشهية الضعيفة

- تشنجات عضلية في الليل

- تورم القدمين والركبتين

- جفاف وحكة بالجلد

- التبول المستمر بالليل

- الأنتفاخ حول العينين بالصباح.

التشخيص

يُمكن لمقدم الرعاية الصحية أن ينصح بعمل ثلاث فحوصات اذا إشتبه بوجود مرض الكلى المزمن :

- فحص ضغط الدم : عند الناس الطبيعيين فان ضغط الدم الطبيعي يجب أن يكون اقل من 80/120.

- فحص ألبومين البول : هو عبارة عن فحص لمعرفة مقدار البروتن بالدم ، وجود بروتين بالدم قد يعني وجود مرض كلوي.

- فحص الكرياتينين في الدم : هو عبارة عن فحص لمعرفة مقدار الكرياتينين بالدم . المستويات غير الطبيعية للكرياتينين قد تُشير لوجود مشكلة وظيفية كلوية.

فحص أخر يُمكن أن يُستعمل هو سُرعة الترشيح الكُبيبي التخميني الذي يُعتبر كعلامة على المثالية الوظيفية للكلى فيما يتعلق بتنظيف دم الجسم. اذا كانت سُرعة الترشيح الكُبيبي التخميني أقل من 60 علىمُدة ثلاث أشهر أو اكثر فان هذا قد يعني وجود مرض كلوي.

المعالجة

يُمكن للطبيب أن يبدأ بعلاج المشاكل التي تسببت بضرر للكليتين :

- الأدوية : مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات أنجيوتنسينII  يُمكن ان تكون ذات فائدة اذا تم تحديد إرتفاع ضغط الدم على أنه مصدر المشكلة . يُمكن لهذه الأدوية ان تلعب دوراً بتخفيض ضغط الدم وإيقاف تدهور مرض الكلى.

- اذا تم تحديد مرض السكري على أنه مصدر المشكلة فان الطبيب يُمكن ان ينصح الشخص بالمحافظة على مستوى طبيعي من سكر الدم. تغيير نمط الغذاء والمحافظة على مستوى جيد من النشاط البدني  و/أو أخذ بعض الأنواع المحددة من الأدوية يُمكن أن يُنصح به أيضاً.

أذا كان الشخص يُدخن فأنه يجب أن يتوقف. التدخين يُسبب ضرراً للكليتين ويتعارض مع الادوية التي تُعطى لعلاج إرتفاع ضغط الدم.

يُمكن للطبيب ان ينصح بحمية غذائية قليلة البروتين لأن إستهلاك  كميات عالية من البروتين يُمكن ان يجعل عمل الكلى أكثر صعوبة.

كذلك فان الفحص الدوري ضروري للسماح للطبيب بأخذ معلومة أفضل عن عمل الكليتين ولعلاج مشاكل ذات العلاقة بالمرض الكلى المُزمن. غشل الكلى يُمكن ان يُنصح به للناس الذين يكونون بالمرحلة النهائية من الفشل الكلوي كما أنه من الممكن ان يُرتب عملية زراعة كلية لهم.

المضاعفات

يُمكن لمرض الكلى المُزمن ان يزداد سوءاً عبر الوقت حتى بوجود العلاج المناسب. عندما تتوقف الكليتين عن العمل فان الفشل الكلوي يحدث. بهذه الحالة فان الفضلات يُمكن ان تتكدس في الجسم وتعمل كسم على المدى الطويل. التسمم الناتج يُمكن أن يُسبب تقيؤ ، ضعف، إرتباك ، كما ويُمكن ان تقود لغيبوبة في بعض الحالات.بعض المضاعفات الشائعة المرتبطة مع مرض الكلى المزمن يُمكن ان تشمل إرتفاع مستوى الكالسيوم ، تراكم السوائل ، فقر الدم ، أمراض العظام ، أمراض القلب ، وأرتفاع مستوى البوتاسيوم.

الوقاية

تبني أنماطاً حياتية أكثر صحية يُمكن أن يكون أفضل وقاية وتدبير للتحكم بارتفاع ضغط الدم والسكري ومرض الكلى. النصائح التالية يُمكن أن تُخفض من خطر الأصابة بمرض الكلى والمشاكل التي تُسببها :

- القيام بالأنشطة البدنية ل30 دقيقة في أغلب أيام الأسبوع،

- تبني حمية عذائية قليلة الملح والدهون،

- القيام بالفحوصات المنتظمة عند الطبيب،

- تخفيف إستهلاك الكحوليات،

- ترك التدخين

مآل المرض

أغلب الناس يفقدون غالبية وظيفة الكلية قبل أن يتم تشخيصهم بمرض الكلية المزمن.

لا يوجد علاج دقيق لمرض الكلى المزمن. يُمكن لمرض الكلى المزمن ان يسيء ليصل للمرحلة النهائية للفشل الكلوي. تعتمد العملية على مسبب المرض وعلى إدارة الشخص للنفسه.

أخر مرحلة من مرض الكلى المُزمن هي الفشل الكلوي. حيث يحدث عندما تصبح الكليتين غير فعالتين بدعم حاجات الجسم.

في أغلب الحالات فان غسل الكلى سوف يتم عندما يبقى فقط من 10 الى 15% من وظائف الكلى فعال. كذلك فان غسل الكلى يُمكن أن يُعمل به عند الناس الذين ينتظرون زراعة للكلى.

انتشار المرض

- وفقاً لمراجعة منهجية قامت به دراسة تم تمويلها بواسطة المعهد الوطني للبحوث الصحية في إنكلترا فان المعدلات العالية لأنتشار مرض الكلى المزمن  توجد في المناطق المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا. أما المناطق النامية مثل جنوب الصحراء الأفريقية والهند فان المعدلات تميل للأنخفاض ما عدا ايران التي تحتوي على معدل عالي لأنتشار مرض الكلى المزمن. كذلك فان مرض الكلى المزمن يكون أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال.

- وفقاً لصندوق الكلى الأمريكي فان أكثر من 31 مليون إنسان تم تشخيصهم بمرض الكلى المزمن في الولايات المتحدة.

- وفقاً لمؤسسة الكلى الوطنية في الولايات المتحدة فان مرض القلب هو المُسبب الرئيسي لموت الأشخاص المشخصين بمرض الكلى المزمن

we would recommend you for today
غيوم متناثرة
24.54°
Weather Temp
استخدم كريم واقي من الشمس حتى في الأجواء الغائمة وذلك لأن معظم الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغيوم