Register with us and take advantage of our distinguished services
داء الارتجاع المعدي المريئي
نبذة عن المرض

يعد داء الارتجاع المعدي المريئي مرضاً مزمناً يصيب الجهاز الهضمي. وقد يعرف على أنه الأعراض و/أو العلامات الأضرار التي لحقت بالمريء نتيجة لارتجاع محتويات المعدة إلى المريء. يحدث داء الارتجاع المعدي المريئي عندما ترتخي العضلة المصرة المريئية السفلية بالرغم من وجود الطعام داخل المعدة. وقد يحدث هذا نتيجة العديد من عوامل الخطر مثل الفتق الحجابي والحمل والوزن الزائد أو السمنة والتدخين واستخدام بعض الأدوية والإجهاد. يمكن لبعض الأطعمة، مثل: القهوة، والمشروبات الكحولية، والطماطم وثمار الحمضيات أن تسبب ارتخاءً مؤقتاً للمصرة المريئية السفلية.  وتمثل حرقة المعدة وارتجاع الحمض أكثر أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي شيوعاً. كما يمكن أن يحدث التهاب المريء، اضطراباً المريئاً وإحمراره، وتضم الأعراض الخطيرة الأخرى: المشاكل التنفسية والتهاب الحلق وخشونة وتعب في الصوت والغثيان التقيؤ وبشكل خاص بعد تناول الوجبات. وفي معظم الحالات، يتم تشخيص الارتجاع المعدي المريئي من خلال تقييم أعراض المريض والتاريخ الطبي المتعلق به. إذا لم تستجيب الأعراض لتغير نمط الحياة والأدوية، وقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية مثل التنظير الداخلي وخزعة المعدة والأمعاء العلوية واختبار حركية المريء ومراقبة الرقم الهيدروجيني ومقاومة المريء.

ويعد استخدام المعالجة التحفظية والأدوية مثل مضادات الحموضة ومحصرات مستقبل الهستامين 2، إضافة إلى تغير نمط الحياه مثل فقدان الوزن والتقليل من تناول الأطعمة التي من الممكن أن تزيد الأعراض سوءاً، مثل: القهوة والطماطم وثمار الحمضيات والنعناع خط الإدارة الأول لداء الارتجاع المعدي المريئي.

قد يحتاج المرضى الذين لا يستجيبون للأدوية وتغير نمط الحياه إلى التدخل الجراحي وتمثل عملية تثنية القاع نيسن 360 أكثر الطرق المستخدمة شيوعاً. وقد يسبب داء الارتجاع المعدي المريئي المتروك دون علاج مضاعفات خطيرة تضم نزف أو قرحات المريء والتهاب المريء ومريء باريت الذي يمثل التغيرات السابقة للتسرطن في المريء وتضيق المريء والمضاعفات التنفسية مثل الربو والالتهاب الرئوي. وقد يكون تغيير نمط الحياة مفيداً لمنع أو لتخفيف أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي. ويضم تغيير نمط الحياه تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة في اليوم و الانتظار ثلاث ساعات على الأقل لتمكن من الاستلقاء بعد تناول الطعام وتجنب الأطعمة والمشروبات التالية؛ لأنها قد تزيد أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي سوءاً، مثل: القهوة والأطعمة الدهنية أو الحارة أو المبهرة والطماطم والمشروبات الكحولية. بشكل عام يتطور داء الارتجاع المعدي المريئي بشكل جيد جداً. يُعدُّ  داء الارتجاع المعدي المريئي مرضاً قابلاً للعلاج، ويستجيب أغلبية المرضى للأدوية وتغيير نمط الحياه. ومع ذلك، يحتاج بعض الناس إلى الاستمرار في استخدام الدواء للسيطرة على أعراض المرض لديهم. 

وقد قدرت مراجعة منهجية نشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن معدل انتشار داء الارتجاع المعدي المريئي هو الأعلى في أمريكا الشمالية (19.8-20٪) تليها أوروبا (9.8-18٪) وأقلها في آسيا (2.5-4.8٪).

التعريف

يحدث الارتجاع المريئي عندما ترجع محتويات المعدة إلى المريء، مسبباً حرقة المعدة. يعد حدوث الارتجاع المعدي المريئي في بعض الأحيان أمراً شائعاً.  يصبح الارتجاع المعدي المريئي مرضاً اذا تكرر الارتجاع المعدي المريئي أكثر من مرتين بالاسبوع لعدة أسابيع. مع مرور الوقت قد يتسبب داء الارتجاع المعدي المريئي بحدوث مشاكل صحية أكثر خطورة.

يعد داء الارتجاع المعدي المريئي مرض مزمن يصيب الجهاز الهضمي. ويحدث ذلك عندما تتجاوز كمية محتويات المعدة الراجعة إلى المريء الحد الطبيعي. مما يسبب ظهور الأعراض وتلف الأنسجة. ويحدث ذلك بسبب ارتخاء العضلة المصرة المريئية السفلية في الوقت الذي يفترض بها أن تكون مغلقة.

تمثل العضلة المصرة المريئية السفلية شريط دائري من العضلات حول الجزء السفلي للمريء، بشكل طبيعي ترتخي العضلة المصرة لتسمح بدخول الطعام إلى المعدة ومن ثم تغلق مرة أخرى.

الأسباب

يحدث داء الارتجاع المعدي المريئي عندما ترتخي العضلة المصرة المريئية السفلية في الوقت الذي لا ينبغي حدوث ذلك. وقد يحدث هذا نتيجة للعديد من عوامل الخطر.  

عوامل الخطر

يمكن للعديد من عوامل الخطر أن تسبب ارتخاء العضلة المصرة المريئية وتضم هذه العوامل:

  • الفتق الحجابي، جزء من المعدة يتم تدفعه من خلال الحجاب الحاجز.
  • ارتفاع الضغط على البطن نتيجة الحمل أو الوزن الزائد أو السمنة.
  • أدوية الربو.
  • محصرات قنوات الكالسيوم.
  • مضادات الهيستامين.
  • مسكنات الألم.
  • المهدئات.
  • مضادات الاكتئاب.
  • التدخين أو التدخين القسري.
  • الإجهاد.
  • خزل المعدة، حيث تحتاج المعدة إلى وقت طويل للتخلص من حمض المعدة.
  • النترات التي تستخدم لعلاج الذبحات.
  • الأدوية المضادة للالتهاب الخالية من الستيرود.
  • تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية، حيث تحتاج المعدة إلى وقت أطول للتخلص من حمض المعدة بعد تناول الوجبات الدهنية.

يمكن أن يحدث استرخاء مؤقت للعضلة المصرة المريئية السفلية بسبب بعض الأطعمة مثل القهوة، والمشروبات الكحولية، وثمار الحمضيات، والأطعمة الحارة، والشوكولاتة، و وجبات الطعام الدهنية أو الزيتية، وصلصة الطماطم، والنعناع، والثوم والبصل.

فيسولوجية المرض

ترتخي العضلة المصرة المريئية السفلية بشكل طبيعي خلال عملية البلع للسماح بتفريغ الطعام داخل المعدة، ثم تغلق بعد ذلك مما يمنع محتوى المعدة من العودة مرة أخرى إلى المريء. يمكن أن يؤدي الفشل في إغلاق العضلة المصرة إلى ارتجاع محتوى المعدة إلى المريء وتطوير داء الارتجاع المعدي المريئي والذي قد يؤدي مع مرور الوقت الى حدوث التهاب المريء و حُؤول أو مريء باريت حيث يتم استبدال الأنسجة في المريء بأنسجة مماثلة لتك التي تبطن الأمعاء، والسرطان.  

العلامات والأعراض

تعد حرقة المعدة أكثر أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي شيوعاً. تكون حرقة المعدة مؤلمة، ويكون الاحساس بالحرقة في الصدر عادةً في المنطقة الواقعة تحت القص. وقد ينتشر الشعور بالألم حتى الحلق. عادةً ما يكون الألم أسوء بعد تناول الوجبات أو عند الاستلقاء أو الانحناء.

يمثل ارتجاع الحمض عرض نمطي آخر لداء الارتجاع المعدي المريئي. يتم تقيؤ أو ارتجاء الحمض ومحتويات المعدة الأخرى  داخل الحلق والفم مما يسبب ظهور طعم حامض سيء في الجزء الخلفي من الفم.

تضم الأعراض الأخرى المصاحبة لداء الارتجاع المعدي المريئي ما يلي:  

  • اضطراب وإحمرار المريء، التهاب المريء.
  • رائحة كريهة للنفس.
  • الانتفاخ والتشجؤ.
  • صعوبة أو ألم أثناء البلع.

قد ينتج عن الارتجاع الشاذ أعراض لا نمطية تحدث خارج المريء، تشمل ما يلي:

  • المشاكل التنفسية مثل السعال المستمر أو الأزيز الذي يزداد سوءً خلال الليل.
  • التهاب الحلق وخشونة وتعب في الصوت.
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • تسوس الأسنان ومرض اللثة.
  • ألم بالصدر غير متعلق بالقلب.
  • الغثيان.
  • التقيؤ وبشكل خاص بعد تناول الوجبات.

تنتج بعض أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي نتيجة مضاعفاته، مثل تلك التي تؤثر على الرئتين.

التشخيص

في معظم الحالات، يتم تشخيص الارتجاع المعدي المريئي من خلال تقييم أعراض المريض والتاريخ الطبي المتعلق به. إذا لم تستجيب الأعراض لتغير نمط الحياة والأدوية، فإن ذلك قد يكون مؤشراً على الارتجاع المعدي المريئي  ويوصي الطبيب باجراء اختبارات إضافية.

اذا ظهر على المريض أعراض لا نميطية فإن ذلك قد يكون مؤشراً على داء الارتجاع المعدي المريئي عندها يتم تسجيل التاريخ الطبي للمريض ويوصى بإجراء اختبارات إضافية.

التنظير الداخلي وخزعة المعدة والأمعاء العلوية

يتيح هذا الفحص للطبيب القيام بتقيم لوجود وشدة مضاعفات داء الارتجاع المعدي المريئي. ويمكن أخذ الخزعة أثناء التنظير وتحليلها. يؤكد التحليل المرضي للخزعة تشخيص داء الارتجاع المعدي المريئي.

 اختبار حركية المريء

يقيس اختبار حركية المريء تقلصات عضلة المريء. يستخدم هذا الاختبار لتقييم وظيفة العضلة المصرة المريئية السفلية وتمكن الطبيب من تشخيص المشاكل الأخرى  التي قد تؤدي إلى أعراض مشابهة لأعراض لحرقة المعدة. يعد اختبار حركية المريء أساسياً لتحديد مواقع وضع المسبار لمراقبة الرقم الهيدروجيني على مدار 24 ساعة بشكل صحيح.

مراقبة الرقم الهيدروجيني ومقاومة المريء (مراقبة24 ساعة للرقم الهيدروجيني)

يعد هذا الإجراء الأكثر دقةً للكشف عن حمض الارتجاع المعدي المريئي. ويقيس كمية الحمض الموجودة في المريء أثناء تأدية المريض أنشطته العادية، مثل تناول الطعام والنوم. ويحدد الاختبار متى ومدى ارتجاع الأحماض إلى المريء.  كما ويحدد الاختبار ما إذا كانت أعراض الجهاز التنفسي مثل الصفير والسعال سببها الارتجاع ام لا.

بلع الباريوم/ سلسلة السبيل الهضمي العلوي/ تصوير السبيل الهضمي العلوي بالأشعة السينية

يعد هذا الاختبار غير قادر على إظهار داء الارتجاع المعدي المريئي في المريء. يتم استخدام هذا الاختبار للكشف عن وجود أي تشوهات هيكلية في المريء، مثل الفتق الحجابي، وتضيق المريء، والقرحات.

برافو اللاسلكية لرصد الرقم الهيدروجيني للمريء

يقيس هذا الاختبار ويسجل الرقم الهيدروجيني للمريء. أثناء التنظير تعلق كبسولة صغيرة على جدار المريء. وتحدد الكبسولة مستويات الرقم الهيدروجيني في المريء وترسل المعلومات إلى جهاز استقبال. يمتلك جهاز الاستقبال أزرار، يجب على المريض الضعط عليها لتسجل حرقة المعدة وأعراض داء الارتجاع المعدي المريئي الأخرى. ويطلب من المريض أيضا الحفاظ على دفتر مذكرات لتسجيل بداية ونهاية الوجبة، وأوقات الاستلقاء وأوقات وقوف المريض أو لأوقات الجلوس مرة أخرى.

المقاومة الكهربائية للمريء داخل اللمعة

يعتبر هذا الاختبار هة الأحدث، وهو مفيد لتحديد كل من الأحماض وغير الأحماض المرتجعة من خلال تقييم التدفق المتراجع  في المريء.

الطب النووي و فحص تفريغ المعدة

تعد دراسات تفريغ المعدة مفيدة للمرضى عندما يشتبه أن تأخر تفريغ المعدة تسبب أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي. لا تستخدم هذه الاختبارات عادةً في المرضى البالغين نتيجة لحساسيتهم المحدودة وتوفر اخبارات أفضل.  ومع ذلك عادة ما تستخدم هذه الاختبارات في الرضع والأطفال بسبب طبيعتها غير الباضعة، أي أنها لا تتطلب جرح الجلد، أو إدخال أي أداة داخل الجسم.

المعالجة

يعد استخدام المعالجة التحفظية والأدوية خط الإدارة الأول لداء الارتجاع المعدي المريئي.

  • الأدوية
  • مضادات الحموضة

تعادل مضادات الحموضة حمض المعدة. وهي أدوية سريعة المفعول تستخدم للتخفيف من حرقة المعدة وغيرها من أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي الخفيفة. لا تداوي مضادات الحموضة وحدها اضطراب المريء، التهاب المريء، المتضرر من حمض المعدة.

  • العوامل المُرغية

تعمل هذه الأدوية على منع الارتجاع عن طريق تغطية محتويات المعدة بالرغوة. قد تكون هذه الأدوية مفيدة للمرضى الذين لا يعانون من ضرر المريء.

  • محصرات مستقبل الهستامين 2

تقلل محصرات مستقبل الهستامين 2 من انتاج الحمض. تعمل هذه الأدوية بشكل أبطأ من مضادات الحموضة، ولكن توفر إرتياح لمدة أطول. قد يستمر تأثيرها لمدة 12 ساعة. كما أنها قد تساعد على شفاء التهاب المريء.

  • مثبطات مضخة البروتون

تقلل مثبطات مضخة البروتون من كمية الحمض التي تنتجها المعدة. تعد هذه الأدوية أفضل من محصرات مستقبل الهستامين في علاج أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي. كما أنها قادرة على مداوة بطانة المريء في معظم الناس. توصف مثبطات مضخة البروتون كعلاج طويل الأمد للارتجاع المعدي المريئي.

  • بروكينيتيك (المنشطات الحركية)

تساعد هذه الأدوية على تقوية العضلة المصرة المريئية السفلية وتساعد المعدة على تفريغ محتوياتها بشكل أسرع. قد تسبب هذه الأدوية مشاكل اذا ما تم تناولها مع الأدوية الأخرى.

  • المضادات الحيوية

تضم هذه المجموعة مضادات الحيوية ماكروليدي (إريثروميسين) الذي يساعد المعدة على التفريغ بشكل أسرع وتمتلك آثار جانبية أقل من البروكينيتيك.

  • الجراحة  

قد يتطلب داء الارتجاع المعدي المريئي المزمن المستديم الذي لا يبرأ من استخدام الأدوية أو تغير نمط الحياة إلى التدخل الجراحي لتخفيف الأعراض.

  • عملية تثنية القاع نيسن 360

تمثل عملية تثنية القاع أكثر أنواع طرق العلاج الجراحي لداء الارتجاع المعدي المريئي شيوعاً. تشد هذه العملية العضلة المصرة المريئية السفلية عن طريق تطويق الجزء الأعلى من المعدة حول العضلة المصرة. كما يمكن أن تستخدم هذه العملية لترميم الفتق الحجابي.

  • جراحة لتقوية العضلة المصرة المريئية السفلية (لينكس)

يمثل جهاز لينكس شريط من خرز التيتانيوم المغناطيسي الضغير جداً. يطوق الجهاز حول الموصل المعدي المريئي. يستطيع الجذب المنغناطيسي بين الخرز أن يمنع الحمض من الارتجاع بينما يسمح للطعام بالمرور من خلاله.

  • تقنيات التنظير الداخلي مثل الخياطة بالتنظير الداخلي والذبذبة الراديوية

تستخدم غرز صغيرة في الخياطية بالتنظير الداخلي لشد العضلة المصرة المريئية السفلية. تنتج الذبذبة الراديوية قرحات أو آفات حرارية تساعد على شد الصرة المريئية السفلية.

لا تستخدم التقنيات المذكورة أعلاه في كثير من الأحيان، كما تمتلك عملية تثنية القاع أفضل النتائج.  

المضاعفات

تضم مضاعفات  داء الارتجاع المعدي الرئوي المزمنة ما يلي:

  • نزف أو قرحات المريء.
  • التهاب المريء. يمثل التهاب المريء تهيج المريء. يمتلك الأشخاص الذين يعانون من التهاب المريء المزمن خطورة عالية لتطوير التغيرات المحتملة للتسرطن في المريء. 
  • مريء باريت، حيث يتم استبدال النسيج الموجود في المريء بنسيج مشابه لذلك الذي يبطن الأمعاء. يمتلك الأشخاص المصابون بمريء باريت خطورة عالية لتطوير سرطان المريء.
  • تضيق المريء. يحدث تضيق المريء عندما يصبح المريء ضيقاً جداً. قد يسبب تضيق المريء مشاكل في البلع.
  • المشاكل التنفسية مثل
  • الربو.
  • احتقان الصدر، أو احتباس السوائل في الرئة.
  • جفاف، سعال مستمر أو التهاب في الحلق.
  • بحة أو خشونة بالصوت.
  • التهاب الحنجرة، تورم الحنجرة الذي قد يسبب فقدان قصير المدى للصوت.
  • التهاب رئوي متكرر.
  • الصفير أو الأزيز.
الوقاية

قد يكون تغيير نمط الحياة مفيداً لمنع أو لتخفيف أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي.

يضم تغير نمط الحياه

  • التقليل من تناول الأطعمة الدهنية.
  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة في اليوم.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات التالية لأنها قد تزيد أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي سوءً:
  • الشوكولاتة.
  • القهوة.
  • النعناع.
  • الأطعمة الدهنية أو الحارة أو المبهرة.
  • الطماطم ومنتجاتها.
  • المشروبات الكحولية.
  • يمكن لخسارة الوزن أن تخفف من الأعراض.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
  • الاقلاع عن التدخين.
  • عدم الاستلقاء بعد تناول وجبة الطعام.

يجب الانتظار ثلاث ساعات على الأقل لتمكن من الاستلقاء بعد تناول الطعام. 

  • رفع رأس السرير.
  • رفع رأس السرير من 15 إلى 23 سم بوضع كتلة من الخشب أو الإسمنت تحت قدم السرير في النهاية حيث يوجد اللوح الأمامي.
  • أو عن طريق وضع وتد بين فراش السرير وقاعدته الزنبركية لرفع جذع وهو جزء من الجسم يقع فوق الخصر.
  • لا يفيد رفع الرأس بالوسائد الإضافية
مآل المرض

يعد  داء الارتجاع المعدي المريئي مرض قابل للعلاج، ويستجيب أغلبية المرضى للأدوية وتغيير نمط الحياه. ومع ذلك، يحتاج بعض الناس إلى الاستمرار في استخدام الدواء للسيطرة على أعراض المرض لديهم.

انتشار المرض

وقد قدرت مراجعة منهجية نشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن معدل انتشار داء الارتجاع المعدي المريئي هو الأعلى في أمريكا الشمالية (19.8-20٪) تليها أوروبا (9.8-18٪) وأقلها في آسيا(2.5-4.8٪).  

we would recommend you for today
غيوم متناثرة
14.57°
Weather Temp
استخدم كريم واقي من الشمس حتى في الأجواء الغائمة وذلك لأن معظم الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغيوم