يعرف الفتق الحجابي، فتق الفرجة الحجابية، بدفع الجزء العلوي من المعدة إلى تجويف البطن (الصدر) من خلال الفرجة المريئية وهي فتحة لمرور المريء خلالها في الحجاب الحاجز. وهناك أربعة أنواع للفتق الحجابي، يسمى النوع الأول الفتق المنزلق وهو تحرك الرباط المعدي المريئي وجزء من المعدة في الصدر. ويسمى النوع الثاني الفتق المجاور للمريء، ويتمثل بتحرك جزء من المعدة فقط بحيث يبقى الرباط المعدي المريئي في مكانه. ويمثل النوع الثالث مزيجاً من النوع الأول والثاني للفتق. وفي النوع الرابع، تتحرك المعدة وبنى أخرى مثل القولون والأمعاء الدقيقة خلال الفرجة إلى منطقة البطن. ويقع الرباط المعدي المريئي في الجزء السفلي للمريء ويلتقي مع المعدة، ويضم العضلة المريئية المصرة السفلى التي تعمل على منع الحمض والمواد المهضومة في المعدة من الرجوع إلى المريء.
يعد السبب المباشر للفتق الحجابي غير محدد، ولكن عادة ما يحدث بسبب ضعف عضلات الحجاب الحاجز أو بسبب زيادة الضغط في منطقة البطن. يمكن، بشكل نادر، أن يكون خلقياً. وتشمل عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالفتق الحجابي رفع الأغراض الثقيلة وكبر السن (فوق 50) والحمل والإجهاد أثناء إخراج البراز من الجسم والتدخين والوزن الزائد أو السمنة. ويحدث الفتق الحجابي عند ضعف العضلات حول الفرجة، ما تبرز الجزء العلوي للمعدة خلال الفرجة إلى التجويف البطني (تجويف الصدر).
عموما، الأشخاص المصابين بالفتق الحجابي لا يظهر لديهم أعراض. ويمكن أن تحدث العلامات والأعراض للفتق الحجابي وتشمل حرقة المعدة وارتجاع المريء ورائحة نفس كريهة وألم خلال البلع أو صعوبة البلع.
يتم تشخيص الفتق الحجابي بالسؤال عن تاريخ المريض الصحي وفحوصات المختبر وابتلاع الباريوم والتنظير وقياس ضغط المريء.
لا يتطلب العلاج عند الأشخاص الذين لم تظهر لديهم أعراض الفتق الحجابي. عند بدأ الأعراض بالظهور بسبب ارتجاع الحمض غالبا، إذ تعد من مضاعفات الفتق. ويعالج الارتجاع باستخدام تغيرات نمط الحياة، مثل: تجنب الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى الارتجاع، مثل: البندورة، والأطعمة الغنية بالدهون وفقدان الوزن أو استخدام الأدوية مثل مضادات الحموضة، وإذا تسبب الفتق بأعراض أخرى مثل عدم راحة في الصدر فيتطلب ذلك عملية جراحيه لإصلاحه.
تتضمن المضاعفات الممكنة للفتق الحجابي فقر الدم بسبب القرحة، وزيادة خطر مرض الجزر المعدي المريئي المعروف باسم ارتجاع الأحماض المعدية المريئية والذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب المريء ومريء باريت ويعرف بالتغيرات المحتملة للتسرطن في المريء، وسرطان المريء.
تعد الوقاية من الفتق الحجابي أمراً صعباً. على أية حال يمكن تقليل خطر الإصابة بالفتق الحجابي من خلال المحافظة على وزن جسم صحي والابتعاد عن التدخين وعدم رفع الأغراض الثقيلة. عموما، مآل الفتق الحجابي للمصابين بالمرض ممتاز، نظرا لأن معظم الحالات المصحوبة بأعراض أم لا يمكن أن تعالج.
عدم وجود بيانات موثوقة عن حدوث الفتق الحجابي عند الناس الذين لا تظهر لديهم الأعراض. عادةً، تؤخذ البيانات انتشار الفتق الحجابي عند المصابين بأمراض أخرى يُكشف عنها باستخدام التنظير، حيث تم العثور على الفتق الحجابي بالصدفة.وفقا لمقالة نشرت في مجلة الأمعاء والكبد في كوريا الجنوبية، وقد أفادت بيانات من عدة دراسات حيث وجد الفتق الحجابي في 50-94٪ من المرضى الذين يعانون من التهاب المريء الارتجاعي، وفي 72٪ إلى 96٪ من المرضى الذين يعانون من مريء باريت.
يعرف الفتق الحجابي بفتق الفرجة الحجابية وتحدث عند بروز الجزء العلوي من المعدة إلى تجويف الصدر من خلال فتحة الفرجة في الحجاب الحاجز.
هناك عدة أنواع للفتق الحجابي.
النوع الأول: يعد الفتق المنزلق أكثر الأنواع شيوعاً. ويتحرك الرباط المعدي المريئي وجزء من المعدة من خلال فرجة المريء، وهي تمثل فتحة في الحجاب الحاجز يمرُّ المريء من خلاله، ويقع الرباط المعدي المريئي في الجزء السفلي للمريء ويلتقي مع المعدة، ويضم العضلة المريئية المصرة السفلى التي تعمل على منع الحمض والمواد المهضومة في المعدة من الرجوع إلى المريء، ويسمى الفتق المنزلق أيضا بالمتراكز أو الفتق الحجابي المحوري.
النوع الثاني: يمثل الفتق المجاور للمريء النوع الثاني من الأنواع الفرعية للفتق الحجابي ويسمى بالفتق الحجابي المتدحرج. ويتحرك جزء من المعدة إلى منطقة الصدر في هذا النوع ويبقى الرباط المعدي المريئي في مكانه أسفل الحجاب الحاجز.
النوع الثالث: يمثل النوع الثالث خليط من نوعا الفتق الحجابي.
النوع الرابع: بالإضافة إلى المعدة، تتحرك البنى مثل القولون أو الأمعاء الدقيقة خلال الفرجة إلى منطقة البطن.
يعد السبب المباشر للفتق الحجابي غير معروف، ولكن غالباً يحدث بسبب ضعف عضلات الحجاب الحاجز أو بسبب زيادة الضغط في منطقة البطن. وبشكل نادر، يمكن أن يكون خلقياً.
يمكن أن تساهم عوامل الخطر في حدوث الفتق الحجابي وتشمل:
يمر المريء من خلال فرجه (فتحة) في الحجاب الحاجز والتي تسمى الحجابي المريئي لتصل إلى المعدة. يحدث الفتق الحجابي عند ضعف العضلات حول الفرجة، ما تبرز الجزء العلوي للمعدة خلال الفرجة إلى التجويف البطني (الصدر).
لا تظهر أي أعراض لمعظم المصابين بالفتق الحجابي. وتشمل العلامات والأعراض للفتق الحجابي ما يلي:
يتم التشخيص من خلال السؤال عن تاريخ المريض الصحية والتصوير ويمكن من خلال الفحوصات المخبرية.
يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن تاريخه الصحي وعما إذا كان يعاني من عدم راحة في الصدر أو حرقة المعدة خصوصا عند الانحناء للأمام أو تناول الوجبات الثقيلة أو رفع الأغراض الثقيلة.
تستخدم الفحوصات المخبرية إذا ظهر على المريض أعراض ارتجاع الأحماض المعدية المريئية أو بعد كشف صوره للصدر عن وجود الفتق المجاور للمريء. وأيضا تستخدم للكشف عن فقر الدم وبالتالي الكشف عن وجود نزيف نتيجة الفتق.
تتم من خلال شرب المريض سائل خاص يمكن الأشعة السينية من تحديد وجود مشاكل في المريء مثل اضطرابات البلع أو مشاكل في المعدة مثل القرحة والأورام. يتيح هذا الفحص للطبيب تحديد حجم وموقع الفتق الحجابي، وأيضا يساعد على تحديد ما إذا يوجد تسرب محتويات المعدة إلى المريء، أو وجود التواء في المعدة بسبب الفتق.
تتمثل التنظير بإدخال أنبوب مصحوب بكاميرا من خلال المريء إلى المعدة، وتستخدم هذه الطريقة لتشخيص مضاعفات الفتق مثل القرحة.
يستخدم جهاز قياس ضغط المريء لقياس قوة وتنسيق عضلات المريء خلال عملية البلع.
يمكن استخدام الأشعة السينية للكشف عن الفتق الكبير في منطقة الصدر.
يستخدم مخطط كهربائي القلب لاستبعاد الإصابة بمرض الشريان التاجي؛ لأن الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالفتق هي أيضا معرضة بشكل كبير للإصابة بمرض الشريان التاجي.
يكشف هذا الفحص عن كمية الحمض داخل المريء، ويساعد أيضا على الكشف عن الأعراض التي يمكن أن تظهر نتيجة وجود الحمض.
يستخدم هذا الفحص للأشخاص الذين يعانون من الغثيان والقيء، ويتم بقياس الوقت الذي يستغرقه الطعام لمغادرة المعدة وقد تساعد هذه النتائج الطبيب على تحديد سبب الغثيان أو التقيؤ.
إذا لم يظهر أعراض للفتق الحجابي فإنه لا يحتاج إلى علاج، وينطبق هذا على معظم حالات الفتق الحجابي. عادة، تبدأ الأعراض بالظهور بسبب ارتجاع الحمض والتي تحدث كمضاعفات للفتق، ويسبب الفتق عدم راحة في الصدر فيتطلب ذلك عملية جراحيه لإصلاحه. ويشمل العلاج لتخفيف الارتجاع تغيرات نمط الحياة والأدوية والجراحة.
عادة، تستخدم تغييرات أنماط الحياة لتقليل أعراض ارتجاع الأحماض المعدية المريئية مثل حرقة المعدة. وتتضمن هذه التغيرات:
تستخدم الأدوية لعلاج ارتجاع الحمض، وتشمل:
تحييد مضادات الحموضة حموضة المعدة.
تقلل محصراتH2 من إنتاج الحمض وتعمل على الإبطاء من مضادات الحموضة، لكنها تعطي راحة أطول، وقد يستمر تأثيرها حتى 12 ساعة.
تقوم مثبطات مضخة البروتون على تقليل كمية الحمض المنتج من المعدة، وأيضا لها القدرة على علاج بطانة المريء المتضررة بسبب الحمض.
هناك حالات قليلة تتطلب الجراحة، وتكون ضرورية في حالات الطوارئ، مثلا في حال احتباس الفتق المجاور للمريء في الصدر، وأيضا عند عدم تحسن حرقة المعدة والارتجاع مع العلاج. وتهدف الجراحة إلى إصلاح ارتجاع الأحماض المعدية المريئية لمنع المضاعفات على المدى البعيد مثل التهاب المريء.
تعمل الجراحة على وقف حركة الفتق الحجابي مره أخرى إلى البطن وتضييق الحجابي المريئي، وإصلاح ضعف العضلة المريئية المصرة السفلى وهي تعمل كصمام عند التقاء المعدة والمريء.
تشمل بعض المضاعفات الممكنة للفتق الحجابي ما يلي:
تعد الوقاية من الفتق الحجابي أمراً صعباً، ولكن من الممكن الحد من خطر الإصابة بالفتق الحجابي من خلال الابتعاد عن التدخين والحفاظ على وزن الجسم الصحي، وأيضا الابتعاد عن النشاطات التي تزيد الإجهاد والضغط على منطقة البطن مثل رفع الأغراض الثقيلة. ويحتاج بعض الأشخاص إلى الضغط عند إخراج البراز من الجسم فيمكن أن يزيدوا من كمية استهلاك الألياف أو استشارة الطبيب لاستعمال أدوية لتخفيف البراز للحد من خطر الإصابة بالفتق الحجابي.
يعد مآل الفتق الحجابي للمصابين بالمرض ممتاز، حيث أن حالات قليلة تتطور بها الأعراض. بالإضافة إلى أن أغلب الأعراض يمكن أن تعالج باستخدام الأدوية.
عدم وجود بيانات موثوقة عن حدوث فتق حجابي عند الناس الذين لا تظهر لديهم الأعراض. عادةً، تؤخذ البيانات انتشار الفتق الحجابي عند المصابين بأمراض أخرى يُكشف عنها باستخدام التنظير، حيث تم العثور على الفتق الحجابي بالصدفة.
وفقا لمقالة نشرت في مجلة الأمعاء والكبد في كوريا الجنوبية، وقد أفادت بيانات من عدة دراسات حيث وجد الفتق الحجابي في 50-94٪ من المرضى الذين يعانون من التهاب المريء الارتجاعي، وفي 72٪ إلى 96٪ من المرضى الذين يعانون من مريء باريت.