يُعرف الورم الميلانيني بأسماء أخر كالورم الميلانيني الخبيث الذي يظهر عادة ًبأحد أنواع الخلايا الجلدية التي تُسمى بالخلايا الميلانية التي تصبغ لون الجلد. ويُمكن تصنيف الأورام الميلانينية إلى أربعة أصناف رئيسية، هي: الورم الميلانيني السطحي المُنتشر، والنمشة الخبيثة التي يبقى كل منها سطحياً لفترة من الزمن، والورم الميلانيني للنهاية الأنمشية الذي يُصيب أخمص القدم أو كف اليد، والورم الميلانيني العُقيدي الذي يجنح نحو كونه عدوانياً. ولم يُحدد بعد السَّبب الدقيق المسؤول عن جميع الأورام الميلانينية ولكن خطر الإصابة بالورم الميلانيني يُمكن إرجاعه للتعرض للأشعة فوق البنفسجية القادمة من ضوء الشمس أو من المصابيح والأسِرة التي ينبعث منها الأشعة فوق البنفسجية. والعوامل الأخرى التي قد تُساهم برفع خطر الإصابة بالورم الميلانيني يُمكن أن تشمل وجوداً لتاريخ شخصي أو عائلي مع الورم الميلانيني أو مع أنواع أخرى من السرطانات بالإضافة لوجود الكثير من الشامات.
يحدث هذا النوع من السرطان عندما يتم تحفيز نشوء الطفرات بواسطة الأشعة فوق البنفسجية الذي يُسبب تلفاً في الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين (دنا) الذي يؤدي بدوره إلى إحداث فشل في إصلاح الخلايا الجلدية وحثها على التضاعف السريع. كذلك فإنَّ الورم الميلانيني يحدث على 5 مراحل مختلفة.
يتم ملاحظة العلامات والأعراض الأولى للورم الميلانيني على شكل تغيير شكلي لشامة كانت موجودة أصلاً أو عن طريق بروز لنمو صبغي جديد على الجلد.
تُستعمل العديد من الخصائص كمؤشرات من أجل تحديد ما إذا كان النمو المُلاحظ ورماً ميلانينياً أم شامة، تشمل هذه الخصائص عدم التماثل، وشكل الحافة، واللون، والقُطر، والسلوك التطوري الخاص بالنمو المُلاحظ.
يُمكن أيضاً إجراء خزعة استئصالية من أجل تشخيص الورم الميلانيني وفحص سماكة الورم، كذلك يُمكن أخذ صور مقطعية وأنواع أخرى من الأشعة السينية لمعرفة ما إذا كان الورم قد وصل لمناطق أخرى من بعد تشخيص الورم الميلانيني.
إزالة الورم الميلانيني عن طريق الجراحة الطبية قد تُعدُّ العلاج الوحيد الضروري للأشخاص في المراحل المبكرة من الورم الميلانيني. كما تشمل الخيارات العلاجية الأخرى للورم الميلانيني على كل من: استئصال العقدة اللمفاوية، والمعالجة المناعية، والعلاج المُستهدف، والعلاج الكيميائي، بالإضافة للعلاج الإشعاعي.كما يوجد هناك خيارات علاجية مُدعمة أخرى يُمكن أن يُنصح بها، مثل: العلاج بالخلايا التائية، والرعاية التلطيفية، والمطاعيم.
يمتلك الورم الميلاميني الإمكانية للوصول إلى أجزاء أخرى من الجسم بسرعة كبيرة، كما أنهما ما زال من غير الواضح كيفية الوقاية من الورم الميلانيني بشكل كامل، لكن على أي حال هناك العديد من الخيارات التي يُمكن عملها لتقليل خطر الإصابة بالورم الميلانيني وسرطانات الجلد الأخرى، مثل: تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والانتباه للشامات غير الطبيعية، وتجنب إضعاف الجهاز المناعي قدر الاستطاعة.
الزيادة السنوية في معدل الإصابة بالورم الميلانيني للقوقازيين في العالم هو من 3-7% في السنة تقريباً، كما أنه من النادر جداً أن يتواجد الورم الميلانيني بين السُكان السود في أفريقيا. على أي حال فإن أغلب حالات الورم الميلانيني بين السُكان السود في أفريقيا تميل لتكون تابعة للنوع المتعلق بالنهايات الأنمشية. بأغلب الحالات فإن الأورام الميلامينية تصيب الرجال في منطقة الظهر بينما تُصيب غالباً الساق عند النساء.
يبدأ الورم الميلانيني بالعادة في الجلد، حيث يبدأ بالأخص في الخلايا التي تصبغ لون الجلد التي تُسمى بالخلايا الميلانية. وتستمر معظم الأورام الميلانينية بإنتاج الميلانين وهذا السبب الذي يجعل الأورام الميلانينية تتلون بالون الأسود والبني. على أي حال فإنَّ بعض أنواع الأورام الميلانينية لا تنتج الميلانين وتظهر باللون الزهري أو الأبيض.
تُصنف الأورام الميلانينية إلى أربعة أصناف رئيسية، هي:
لم يتم تحديد السبب الدقيق المسؤول عن الإصابة بجميع الأورام الميلانينية ولكن خطر تطور الورم الميلانيني يُمكن إرجاعه للأشعة فوق البنفسجية القادمة من ضوء الشمس أو من استعمال المصابيح والأسِرة المُنتجة للأشعة فوق البنفسجية.
يُعد الضرر الموجه للجلد من الشمس هو عامل الخطر الرئيسي الذي يُمكن أن يقود للورم الميلانيني. يُمكن للعوامل الأخرى التي قد تُساهم برفع خطر الإصابة بالورم الميلانيني أن تشمل على كل من:
تحدث هذه الأشكال الخبيثة من الأورام عندما يتم تحفيز الطفرات بواسطة تلف غير سليم يُصيب الحمض الريبي منزوع الأكسجين (دنا) الذي يُصيب خلايا الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية الناجمة عن أشعة الشمس أو أسِرة الاستلقاء التي تُشجع على التضاعف السريع لخلايا الجلد لِتُشكل سرطانات خبيثة. تُعد الخلايا الميلانينية التي المنتجة للصبغة في الطبقة القاعدية للبشرة على أنها المكان الذي تتشكل فيه هذه السرطانات الخبيثة. وبعض الأورام الميلانينية تنشأ من الشامات وأحياناً يُمكن أن تتماثل مع الشامات. مراحل الورم الميلانيني، هي:
تشمل العلامات والأعراض الأولى للورم الميلانيني بالغالب على التغيير الشكلي لشامة كانت موجودة أصلاً أو بروز نمو صبغي ملون جديد على الجلد. كما بالإمكان أيضاً للورم الميلانيني أن يُسبب أحد الأعراض الآتية:
لتمييز الأورام الميلانينية عن الشامات الطبيعية فإن مقدم الرعاية الصحية سيقوم بدراسة خصائص مُعينة تُمكنه من الكشف عن وجود الورم الميلانيني، حيث تشمل هذه الخصائص على كل من:
يُمكن لمقدم الرعاية الطبية أن ينصح بعمل خزعة استئصالية في حال الشك بوجود الورم الميلانيني حيث يتم ذلك بحقن المريض بمُخدر موضعي لإجراء عملية صغيرة لإزالة منطقة كاملة غير طبيعية من الجلد ليتم تحليلها بعد ذلك تحت الميكروسكوب من أجل:
كذلك يُمكن أن يُنصح بأخذ صور مقطعية أو أنواع أخرى من الأشعة السينية لمعرفة ما إذا كان الورم قد وصل لمناطق أخرى بعد تأكيد تشخيص الورم الميلانيني.
يتم تحديد أفضل خيار علاجي لكل حالة على حِدة اعتمادا على حجم ومرحلة السرطان بالإضافة لأخذ الصحة العامة والتفصيلات الشخصية بعين الاعتبار. الخيارات العلاجية للورم الميلانيني تشمل:
كذلك من الممكن أن يُنصح باعتماد خيارات علاجية أخرى بجانب كل هذا الخيارات العلاجية المذكورة أعلاه مثل:
يمتلك الورم الميلاميني إمكانية الوصول إلى أجزاء أخرى من الجسم بسرعة كبيرة. كما أن العديد من الأعراض الجانبية، مثل: الألم والغثيان والإجهاد ترتبط مع علاجات الورم الميلانيني.
ما زال من غير الواضح كيفية الوقاية من الورم الميلانيني بشكل كامل؛ لأن الكثير من عوامل الخطر كالعُمر، والجنس، والعِرق، والتاريخ المرضي للعائلة لا يُمكن التحكم بها. على أي حال فإن هناك العديد من الخيارات التي يُمكن عملها لتقليل خطر الإصابة بالورم الميلانيني وسرطانات الجلد الأخرى، مثل:
كذلك فإنه من الأهمية بما كان أن يؤخذ بعين الاعتبار حماية الأطفال من الشمس؛ لأنهم يقضون ساعات أكثر في الخارج كما يُمكن أن يتعرضوا للحروق بشكل أسهل.
لقد تم تسجيل تحسن على مآل الأشخاص المصابين بالورم الميلانيني على مدى 25 سنة، فغالبية الأشخاص المُصابين الذين تمت إزالة الورم الميلانيني جراحياً لهم لن يُعانوا من مشاكل بعد ذلك كما بات من المعلوم أن الأشخاص الذين يُعانون من الورم الميلانيني أصبح لديهم أكبر نسبة تعافي من المرض من بين جميع أنواع الأورام الأخرى.
ليس معروفاً بعد لماذا معدلات النجاة من المرض مرتفعة قليلاً عند النساء أكثر منه عند الرجال ولكن يُمكن أن يتم إرجاع السبب إلى حقيقة سرعة تبليغ النساء عن حالتهن للطبيب بمراحل المرض المُبكرة.
يُمكن للعُمر أن يلعب دوراً في كيفية سير مرض الورم الميلانيني فالأشخاص الأصغر سناً يكون لديهم فُرصة للتعافي من المرض أكير من الأشخاص الأكبر سنا.
وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة " مراجعة الخبراء للعلاجات المضادة للسرطانات" فإن الزيادة السنوية في معدل الإصابة بالورم الميلانيني للقوقازيين في العالم هو من 3-7% في السنة تقريباً، كذلك فإن أعلى نسب إصابة بالورم الميلاميني على مستوى العالم توجد في أستراليا ومن النادر جداً أن يتواجد الورم الميلانيني بين السُكان ذوي البشرة الداكنة، كما وتميل أغلب حالات الورم الميلانيني بين السُكان السود أفريقيا لتكون تابعة للنوع المتعلق بالنهايات الأنمشية.
كما وأظهرت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية "حوليات علم الأورام فإنَّ إصابة الأوروبيين بالورم الميلانيني تتراوح من 3 إلى 5 لكل 100,000 في السنة في تلك الدول الواقعة حول البحر المتوسط ومن 12 إلى 25 وبتزايد في دول الشمال الأوروبي.
وفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان فإن مُتوسط العُمر عند تشخيص الورم الميلاميني هو 63 سنة، كما ويزداد خطر الإصابة بالورم الميلانيني مع التقدم بالعمر. على أي حال فإن الورم الميلاميني شائع حتى بين الصغار بالسن الذين يبلغون أقل من 30 سنة، كما ويُعد واحداً من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً عند البالغين الصغار بالسن خاصة الإناث منهم.