Register with us and take advantage of our distinguished services
سرطان البروستات
نبذة عن المرض

يعرف سرطان البروستاتة على أنه النمو الغير مُسيطر عليه لخلايا غُدة البروستاتة. توجد البروستاتة عند الذكور فقط، وهي مسؤولة عن إنتاج السوائل التي تشكل جزءاً من المني أو السائل المنوي. تصنف معظم حالات سرطان البروستاتة على أنها سرطانات غدية تنشأ من المنطقة المحيطية لغدة البروستاتة. كما يسود بين بعض الباحثين اعتقاد غير مؤكد يشير إلى سرطان البروستاتة قد يبدأ على شكل حالات سابقة للتسرطن تظهر أحياناً عند إجراء خزعة لغدة البروستاتة، مثل: الضمور الالتهابي التكاثري والتكوّن الورمي داخل الظهارة البروستاتية.

مازال سبب الإصابة بسرطان البروستاتة غير معروف حتى الآن، إلا أنه ينتج بشكل رئيس عن شذوذات أو طفرات في الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين المعروف بـ "دنا" اختصاراً التي تُصيب خلايا البروستاتة الطبيعية. قد تكون شذوذات أو طفرات"دنا" إما موروثة من أحد الأبوين، أو مكتسبة خلال فترة حياة الشخص. العوامل التي يُمكن أن تزيد من فرصة الإصابة بسرطان البروستاتة تشمل كل من التقدم بالعمر، التاريخ المرضي للعائلة مع سرطان البروستات أو سرطان الثدي، بعض الفئات العرقية، البدانة، وعوامل خطر أخر قد تشمل قلة الأنشطة الجسدية، التدخين، التعرض للأشعة، التهاب البروستاتة، والأمراض المنقولة جنسيا.

عند حدوث سرطان البروستات فان خلايا غدة البروستاتة تنقسم لتصبح خلايا سرطانيا. كما وتُعتبر هرمونات الأندروجين المنشطة للذكورة مهمة من أجل عمل غدد البروستاتة كما يعتمد نمو وتقدم سرطان البروستات على إشارات مُستقبلات الأندروجين. بالعادة فان سرطان البروستات المُبكر لا يُسبب أي أعراض ملحوظة، لكن عند ملاحظة المشاكل فإنها وبشكل رئيسي مشاكل تأثر على التبول. يُمكن لأعراض سرطان البروستاتة أن تشمل وجود ألم عند القذف، الشعور بعدم إفراغ المثانة البولية بشكل كامل، الشعور بالألم أو الحرقة عند التبول، وملاحظة وجود الدم في البول أو بالمني.

يُمكن تحري البروستاتة عن طريق فحوصات يُمكن لها أن تشمل أخذ عينة بول للكشف عن وجود عدوى محتملة، الفحص المستقيمي، وفحص مستوى المُستضد الخاص بالبروستاتة في الدم. إذا قامت نتائج الفحص المُستقيمي أو فحص المستضد الخاص بالبروستاتة بإظهار نتائج غير طبيعية فان الطبيب يُمكن أن ينصح بإجراء فحوصات تشخيصية معينة مثل: الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم، أخذ خزعة من البروستاتة، أخذ خزعة من العقد اللمفية، بالإضافة للقيام بإجراء بفحوصات تصويرية للبحث عن انتشار السرطان شاملة لتصوير العظام، التصوير المقطعي المحوسب، التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

الخيارات العلاجية لسرطان البروستات يُمكن أن تشمل العلاج الإشعاعي الذي يُمكن تقديمه من خارج الجسم أو بوضعه في داخل الجسم المعروف باسم المعالجة الكثبية، العلاج الهرموني، إجراء عملية جراحة لإزالة الخصيتين، قطع البروستاتة بطريق الإحليل، إجراء الجراحة البردية، العلاج الكيميائي، العلاج البيولوجي، بالإضافة لإجراء عملية جراحية لإزالة البروستاتة التي تأخذ شكل الجراحة بمساعدة الروبوت، عمل شق في البطن، عمل شق بين فتحة الشرج وكيس الصفن، أو عن طريق طريق تنظير البطن.

إذا لم يتم التعامل بشكل مناسب مع سرطان البروستات فانه يُمكن أن يقود للعديد من المضاعفات منها انتشار السرطان لمناطق أخرى، السلس البولي، وضعف الانتصاب. عدد الرجال الذين نجو من سرطان البروستات أصبح كبيراً كما أنه في حال لم ينتشر السرطان لما وراء منطقة البروستات فان العلاج يُمكن ان يكون فعالاً وناجحا. وفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان فانه يتم تشخيص رجلاً واحداً من بين سبعة رجال بسرطان البروستاتة.

التعريف

يعرف سرطان البروستاتة بكونه أحد أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الرجال، وهو نمو سرطاني يصيب خلايا غدة البروستاتة، حيث تبدأ هذه الخلايا بالنمو على نحو لا يمكن السيطرة عليه. توجد البروستاتة عند الذكور فقط، وهي مسؤولة عن إنتاج السوائل التي تشكل جزءاً من المني أو السائل المنوي. الجدير بالذكر أن غدة البروستاتة تقع تحت المثانة أمام المستقيم، علماً ان حجمها يساوي حجم حبة جوز كبيرة تقريباً.

الأنواع الفرعية

تصنف معظم حالات سرطان البروستاتة على أنها سرطانات غدية تنشأ من المنطقة المحيطية لغدة البروستاتة، وتتطور من الخلايا المسؤولة عن إنتاج السائل الذي يضاف على السائل المنوي. كما قد تشمل الأنواع غير الشائعة من سرطان البروستات:

  • الساركومة.
  • سرطانة صغيرة الخلايا.
  • الأورام العصبية الصماوية.
  • سرطانة الخلايا الانتقالية.

كما يسود بين بعض الباحثين اعتقاد غير مؤكد يشير إلى سرطان البروستاتة قد يبدأ على شكل حالات سابقة للتسرطن تظهر أحياناً عند إجراء خزعة لغدة البروستاتة، مثل:

  • الضمور الالتهابي التكاثري: تظهر خلايا البروستاتة في هذه الحالة أصغر من المعتاد إضافة إلى وجود أدلة تشير إلى التهاب في المنطقة. لا تمثل هذه الحالة نوعاً من السرطان، إلا أن بعض الباحثين يؤيدون فكرة أن الضمور الالتهابي التكاثري قد يسبب تكون ورمي عالي الدرجة داخل الظهارة البروستاتية في نهاية الأمر.
  • تكوّن ورمي داخل الظهارة البروستاتية: يمكن ملاحظة التغيرات في مظهر غدة البروستاتة تحت المجهر، إلا أن طريقة تصرف هذه الخلايا الشاذة لا تطابق سلوك السرطان. هذا ويمكن تصنيف هذه الخلايا الشاذة ضمن مجموعتين:
  • منخفضة الدرجة، حيث تظهر الخلايا بشكل قريب إلى الطبيعي.
  • عالية الدرجة، حيث تظهر الخلايا بمظهر أكبر شذوذاً.   
الأسباب

مازال سبب الإصابة بسرطان البروستاتة غير معروف حتى الآن، إلا أنه ينتج بشكل رئيس عن شذوذات أو طفرات في الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين المعروف بـ "دنا" اختصاراً، التي تقوم بإيقاف عمل الجينات الكابحة للورم، أو تفعيل عمل الجينات الورمية. قد ينتشر امتداد بعض الخلايا الشاذة إلى مواقع أخرى من الجسم. 

إضافة إلى ذلك، قد تكون شذوذات أو طفرات"دنا" إما موروثة من أحد الأبوين، أو مكتسبة خلال فترة حياة الشخص، حيث يمكن تصنيف كل منها تبعاً للتالي:

-الطفرات الجينية الموروثة: يسمى السرطان الناتج عن الجينات المورثة بالسرطان الوراثي الذي يشكل 5 إلى 10% من حالات الإصابة بسرطان البروستاتة بحسب الجمعية الأمريكية للسرطان. قام الباحثون بإيجاد العديد من الطفرات الموروثة التي تم ربطها مع سرطان البروستاتة الوراثي منها:

* مورثة سرطان الثدي 1 ومورثة سرطان الثدي 2: هذه الجينات الكابحة للأورام تقوم بالعمل عن طريق القضاء على الأخطاء التي تُصيب الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (دنا) الخاص بالخلايا أو عن طريق استثارة موت الخلايا في حال تعذر إصلاح الأخطاء. الطفرات الغير طبيعية التي تُصيب هذه الجينات (بالأخص مورثة سرطان الثدي 2) تُعتبر مسؤولة عن نسبة قليلة من سرطانات البروستات. على أي حال فانه من الشائع أن تُسبب هذه الطفرات المتوارثة سرطانات الثدي وسرطانات المبايض عند النساء.

* جينات إصلاح عدم تطابق ال (دنا): عندما تتحضر الخلايا للانقسام لخليتين جديدتين فان هذه الجينات تعمل على إصلاح الأخطاء (عدم التطابق) في ذلك الوقت.

* ريبونوكلياز ل: هذا الجين الكابح يعمل عن طريق استثارة موت الخلايا عند التقاط أنماط غير طبيعية داخلها. الطفرات الوراثية في هذا الجين يُمكن أن تحافظ على حياة هذه الخلايا الشيء الذي يُمكن أن يزيد من خطر تحول هذه الخلايا لخلايا سرطانية.

* هوموبوكس بي13: يمتلك هذا الجين مُساهمة ملحوظة في عملية نمو غدة البروستاتة. الطفرات الحاصلة بهذا الجين تُعتبر نادرة لكن تم ربطها مع سرطان البروستات الحاصل بعمر مُبكر والذي يجري عند بعض العائلات.

-الطفرات الجينية المكتسبة: أغلب الطفرات الجينية المرتبطة بسرطان البروستات تُعتبر مكتسبة وليست وراثية، أي انها تحدث خلال حياة الرجل. بشكل عام فان فرصة حدوث هذه الطفرات تزداد بزيادة سرعة خلايا البروستاتة على النمو والانقسام.

عوامل الخطر

تتضمن العوامل التي تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان البروستات ما يلي:

  • العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتة التقدم بالسن، حيث الإصابة بالمرض نادرة في عمر 40 عاماً نظراً لأن معظم الحالات التي يتم تشخيصها بسرطان البروستاتة تكون في عمر يتجاوز 65 عاماً.
  • تاريخ العائلة: تزاد فرص إصابة شخص ما بسرطان البروستاتة تبعاً للتالي:
  • إصابة أحد أفراد العائلة بالمرض.
  • وجود سوابق عائلية من حيث الإصابة بسرطان الثدي أو مورثات معينة مثل مورثة سرطان الثدي 1 ومورثة سرطان الثدي 2.
  • الإصابة بمتلازمة لينش وهي مرض وراثي يزيد من خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان بما فيها سرطان البروستاتة.
  • المنطقة الجغرافية: يعرف سرطان البروستاتة بكونه أكثر انتشاراً بين سكان شمالي غربي أوروبا، وأمريكا الشمالية، والجزر الكاريبية، وأستراليا على الرغم من أن الأسباب تبقى غير معروفة.
  • الأصول العرقية: يعرف أصحاب البشرة الداكنة بكونهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتة، علماً أن هذا السرطان يتميز بكونه أكثر حدة لديهم. كما يصاب عدد أكبر من الرجال ذوي الأصول الإسبانية أو اللاتينية بسرطان البروستاتة مقارنة بالرجال البيض ذوي الأصول غير الإسبانية، مع العلم أن الأسباب المؤدية إلى ذلك غير معروفة حتى الآن. 
  • البدانة وزيادة الوزن: يصبح علاج الرجال المصابين بسرطان البروستاتة أكثر تحدياً إن كانوا من زائدي الوزن.
  • عامل نمو نظير الأنسولين: ينظم عامل نمو نظير الأنسولين نمو وموت الخلايا الطبيعية، ويزيد ارتفاع مستوياته في الجسم خطر الإصابة بسرطان البروستاتة.
  • طول القامة: يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتة بشكل أسرع عند الرجال الذين يعرفون بطول قاماتهم.
  • عوامل خطر أخرى: ما زال الباحثون في مجال الطب يدرسون عوامل أخرى محتملة  قد تزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتة مثل الحمية الغذائية، وقلة الأنشطة البدنية، والتدخين، والتعرض للأشعة، والتهاب البروستاتة، والأمراض المنقولة جنسياً، وإجراء عملية قطع القناة الدافقة للمني أو استئصال الأسهر. مع ذلك، لا بد من إجراء دراسات أكثر مبنية على أدلة علمية لتأكيد تأثير كل عامل من هذه العوامل على سرطان البروستاتة.
فيسولوجية المرض

تنتج غدد صغيرة الحجم موجودة في البروستاتة 20% من السائل الذي يُشكل السائل المنوي، إلا أن خلايا هذه الغدد تتحول إلى خلايا سرطانية عند الإصابة بسرطان البروستاتة. كما وتعتبر هرمونات الأندروجين المنشطة للذكورة، مثل: هرمون التستوستيرون، و ديهيدروإيبي أندروستيرون، وثُنائي هيدروتيستوستيرون ضرورية لعمل غدة البروستاتة.

يعتمد نمو وتطور سرطان البروستاتة على إشارات مُستقبلات الأندروجين. ولهذا يعد العلاج بالحرمان من الأندروجين أساسياً لعلاج سرطان البروستاتة المتقدم.

تُصنف حالات سرطان البروستاتة غالباً على أنها سرطانات غُدية، حيث تعد المنطقة المحيطية من غدة البروستاتة المكان الأكثر شيوعاً لتواجد السرطان الغُدي.

هذا ويتطور سرطان البروستاتة عبر أربع مراحل تبعاً للتالي:

  • المرحلة الأولى: تعد الخلايا السرطانية غير عدوانية عند معاينتها تحت المجهر في هذه المرحلة، ويكون السرطان مقتصراً على منطقة صغيرة من البروستاتة.
  • المرحلة الثانية: تبدو الخلايا السرطانية صغيرة الحجم في هذه المرحلة لكنها قد تبدو عدوانية عند معاينتها تحت المجهر. مع ذلك، يُمكن لهذه الخلايا أن تنمو بشكل أكبر وتصل إلى جانبي غدة البروستاتة.
  • المرحلة الثالثة: تنتشر الخلايا السرطانية إلى ما بعد غدة البروستاتة، وقد تصل إلى الحويصلات المنوية أو الأنسجة القريبة منها.
  • المرحلة الرابعة: تنمو الخلايا السرطانية في هذه المرحلة بطريقة يتعذر السيطرة عليها، وتغزو الأعضاء المجاورة مثل: المثانة، أو العقد اللمفية، أو العظام، أو الرئتين أو الأعضاء الأخرى.
العلامات والأعراض

لا يشمل سرطان البروستاتة في مراحله الأولى على أي أعراض ملحوظة، إلا أنه يُمكنه أن يتسبب بالأعراض التالية:

  • ألم عند القذف وصعوبة الانتصاب.
  • الشعور بعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • الحاجة للتبول أكثر من العادة، خاصة بالليل.
  • الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول.
  • وجود الدم في البول أو في المني.
  • تقاطُر البول بعد التبول.

كما تتضمن الأعراض التي تشير إلى انتقال السرطان إلى أعضاء أخرى ما يلي:

  • آلام في العظام والعمود الفقري.
  • ألم في الخصيتين.
  • فقدان الشهية.
  • خسارة وزن مجهولة السبب.
التشخيص

يوجد هناك العديد من الخطوات التشخيصية التي يُمكن من خلالها تحري سرطان البروستاتة، منها:

-التاريخ الطبي والسوابق المرضية للعائلة: يقوم الطبيب بالسؤال عن أعراض لها علاقة بالمشاكل البولية أو الجنسية عنما يشتبه بوجود سرطان البروستاتة كما يُمكنه السؤال عن عوامل خطر محتملة تشمل السوابق المرضية للعائلة.

-الفحص المستقيمي : عند إجراء هذا الفحص الجسدي  ، يقوم الطبيب أو الممرض بإدخال أحد أصابعه في المستقيم لتحسس أي عوارض غير طبيعية. إذا تم الكشف عن وجود أي من هذه العوارض الغير طبيعية فيما يتعلق بملمس، شكل، أو حجم البروستاتة فان الطبيب يُمكن أن ينصح بعمل فحوصات أكثر.   

-فحص المُستضد الخاص بالبروستاتة: المستضد الخاص بالبروستاتة هو عبارة عن انزيم يُنتج بشكل طبيعي بواسطة البروستاتة. يتم اجراء الفحص عن طريق أخذ عينة من دم المريض وإرسالها للمختبر لحساب مستويات المُستضد الخاص بالبروستاتة. يُمكن إيجاد المُستضد الخاص بالبروستاتة بشكل طبيعي في الدم. على أي حال، إذا تم إيجاد مستوى غير طبيعي فان ذلك يُمكن أن يكون إشارة لوجود التهاب، تضخم، أو سرطان في البروستاتة. وفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان، فأن 25 % من الرجا يكونون عُرضة للإصابة بسرطان البروستاتة اذا كان لديهم مستوى من المُستضد الخاص بالبروستاتة ما بين 4 الى 10. إذا ارتفع مستوى المُستضد الخاص بالبروستاتة لأكثر من 10، فان فرصة الإصابة بسرطان البروستات ترتفع ل 50%.

-أخذ عينة بول للكشف عن وجود عدوى محتملة.

إذا قامت نتائج الفحص المُستقيمي أو فحص المستضد الخاص بالبروستاتة بإظهار نتائج غير طبيعية فان الطبيب يُمكن أن ينصح بإجراء فحوصات تشخيصية معينة مثل:

-الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم: يُمكن إجراء هذا الفحص في مكتب الطبيب أو في العيادة الخارجية كما يُمكن لهذا الفحص أن يأخذ أقل من 10 دقائق فقط. يتم إجراء هذا الفحص عن طريق تزليق ووضع مِسبار صغير بعرض الأصبع تقريباً داخل المستقيم. يُمكن لهذا المِسبار أن يولد موجات صوتية يُمكنها اختراق البروستاتة وخلق صدى. يُمكن رؤية صور سوداء وبيضاء للبروستاتة بعد التقاط الصدى بواسطة المِسبار. 

-أخذ خزعة من البروستاتة: يتم إجراء الخزعة عن طريق إزالة عينات صغيرة من البروستاتة وتحليلها تحت الميكروسكوب. بالعادة ما يتم أخذ من 6 الى 12 عينة نسيجية من البروستاتة لتحليلها في المختبر. أغلب السرطانات تحصل على درجة 3 أو أعلى على مقياس غليسون الذي يعتمد على مدة تشابه السرطان مع أنسجة البروستاتة الطبيعة.

-أخذ خزعة من العقد اللمفية (استئصال العقد اللمفية): يتم القيام بهذا الاجراء عن طريق إزالة العقد اللمفية وتحليلها للكشف عن الخلايا السرطانية. يتم القيام بهذا الاجراء لمعرفة فيما إذا انشر السرطان للعُقد اللمفية المجاورة. فحوصات اختزاع أخرى يُمكن أن تشمل:

* الخزعة عن طريق تنظير البطن: عند القيام بهذا الاجراء فان شقاً صغيراً سيتم شقه خلال البطن من أجل إدخال منظار البطن الذي هو عبارة عن أنبوب رفيع وطويل مع وجود لكاميرة فيديو في نهايته. كذلك فان هناك أدوات طويلة سيتم استعمالها لإزالة العقد اللمفية حول غدة البروستاتة من خلال شقوق أخرى. الأنسجة التي تم إزالتها سيتم إرسالها للمختبر من أجل اجراء فحوصات أخرى عليها.

* الشفط باستعمال إبرة نحيفة: عند القيام بهذا الاجراء فان الطبيب سوف يتم إرشاده بواسطة التصوير المقطعي المحوسب ليقوم بإدخال إبرة طويلة ومجوفة خلال جلد أسفل البطن وخلال العقدة اللمفية المتضخمة.

-فحوصات تصويرية للبحث عن انتشار السرطان: الفحوصات التصويرية التي تُستعمل بكثرة للبحث عن انتشار سرطان البروستاتة تشمل:

* تصوير العظام: يُمكن لهذا الفحص أن يُحدد فيما إذا وصل السرطان للعظام أم لا. عند إجراء هذا الفحص فان كمية قليلة من مواد منخفضة الاشعاع سيتم حقنها لتستقر في المناطق المتضررة من العظام في عموم الجسم. سيتم التقاط النشاط الاشعاعي بواسطة كاميرة خاصة يُمكنها خلق صورة للهيكل العظمي.

*التصوير المقطعي المحوسب: يقوم هذا الفحص بتوظيف الأشعة السينية للمساعدة بخلق صور تفصيلية ومقطعية للجسم البشري. يُمكن لهذا الفحص أن يكشف عن انتشار سرطان البروستاتة للعقد اللمفية القريبة. على أي حال فان التصوير بالرنين المغناطيسي يُعتبر أكثر فائدة من التصوير المقطعي المحوسب عند بحث غدة البروستاتة على وجه الخصوص. 

-التصوير بالرنين المغناطيسي: يتم استعمال هذا الفحص بشكل أساسي من أجل التزويد بصور تفصيلية للأنسجة الرخوة في الجسم. على أي حال فان التصوير بالرنين المغناطيسي لا يستعمل الأشعة السينية وإنما يستعمل موجات راديوية ومغانط قوية. يُمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي أن يُحدد فيما إذا وصل السرطان لمناطق أخرى مثل الحويصلات المنوية أو التراكيب القريبة الأخرى، كما أنه قادر على تزويد صورة واضحة جداً للبروستاتة. 

*التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني : يُمكن لهذا الفحص أن يلتقط الشذوذات المرتبطة بعمل الأنسجة والأعضاء. يقوم هذا الفحص باستخدام عقار نشط إشعاعياً لإظهار هذه الأمر

المعالجة

يُمكن للرحلة العلاجية لمريض بسرطان البروستات أن تمر بعدة محطات وخطوات تشمل كل من:

-المراقبة النشطة: يُمكن لمقدم الرعاية الصحية أن ينصح فقط بالمراقبة النشطة حيث سيتم العمل بها لرصد تطور السرطان مثل الخضوع المنتظم للفحص المستقيمي، فحوصات الدم، ومُحتملاً الخزعات. إذا قامت الفحوصات بإظهار أن السرطان يزداد سواءً فان علاجات مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي قد يُنصح بها. 

-العلاج الإشعاعي: يُمكن للعلاج الإشعاعي أن يقتل الخلايا السرطانية باستعمال الطاقات العالية. يُعتبر العلاج الإشعاعي بديلا هاماً وفعالاً عن الجراحة. الأعراض الجانبية للعلاج الإشعاعي يُمكن أن تشمل التبول المؤلم، التبول المتكرر، الحاجة الملحة للتبول. يُمكن أن يتم تقديم العلاج الإشعاعي بطريقتين:

* الإشعاع القادم من خارج الجسم (الحُزم الإشعاعية الخارجية): يتم إعطاء هذا النوع من العلاج عن طريق الطلب من المريض بالتمدد على طاولة لتقوم آلة بالتحرك حول جسده لتستهدف سرطان البروستات عن طريق توجيه حُزم من الطاقات العالية مثل الأشعة السينية عليه. بالعادة فان الخطة العلاجية ستغطي خمسة أيام أسبوعياً على مدة عدة أسابيع. 

* الإشعاع الموضوع داخل الجسم (المعالجة الكثبية): يتم إعطاء هذا النوع من العلاج عن طريق وضع بذور مشعة مؤقتة أو دائمة داخل البروستاتة لتقوم بعد ذلك باستهداف الخلايا السرطانية. يقوم الطبيب بزراعة البذور الإشعاعية في البروستاتة عن طريق استعمال إبرة وبتوجيه من صور الموجات فوق الصوتية ليقوم بعد ذلك بإعطاء جرعة منخفضة من الإشعاع تدوم لفترة طويلة من الزمن.

-العلاج الهرموني: يُستعمل العلاج الهرموني لمنع الجسم من إنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون. التقليل من مستويات التستوستيرون قد يتسبب بموت الخلايا السرطانية أو منعها من النمو لأن الخلايا السرطانية تعتمد على التستوستيرون لتنمو. خيارات العلاج الهرموني تشمل:

* الأدوية التي تمنع إنتاج التستوستيرون: الأدوية الأكثر استخداماً لمنع الخصيتين من استقبال الرسائل للحض على صُنع التستوستيرون تُسمى بنواهض(مثبطات) الهرمون المُطلق للهرمون الملوتن. مثل هكذا أدوية يُمكن أن تشمل:

+ ليوبروليد (لوبرون، إليغارد)

+ تريبتوريلين ( تريلستار)

+غوسيريلين (زولاداكس)

+هايستريلين ( فانتاس)

+أدوية أخرى يتم استخدامها أحياناً قد تشمل الكيتوكونازول و الابيراتيرون (زيديغا).

* الأدوية التي تمنع التستوستيرون من الوصول للخلايا السرطانية: الأدوية الأكثر استخداماً لمنع التستوستيرون من الوصول للخلايا السرطانية تُسمى بمضادات الأندروجين. مثل هكذا أدوية يُمكن أن تشمل:

+بيكالوتامايد ( كاسوديكس)

+فلوتامايد

+نيلوتامايد (نيلاندرون)

+الاينزلوتامايد ( زيتاندي) يُمكن أن يكون خياراً إذا أظهرت العلاجات الهرمونية الأخرى نتائج سلبية.

-عملية جراحة لإزالة الخصيتين (استئصال الخصية): سيكون هناك انخفاض كبير بمستويات التستوستيرون عند إزالة الخصيتين.

-قطع البروستاتة بطريق الإحليل: يتم القيام بهذا الاجراء لإزالة الانسدادات الواقعة في البروستاتة من أجل إجاد حل لمشاكل التبول عندما يستحيل أو يصعب القيام بعملية إزالة البروستاتة.

-الجراحة البردية: الجزء الأول من هذه العملية يشمل تجميد الخلايا من أجل قتل الخلايا السرطانية عن طريق استعمال إبر صغيرة تحتوي على غاز بارد جداً سوف يتم وضعه في البروستاتة. الجزء الثاني من هذه العملية يشمل وضع غاز ثاني في الإبر من أجل تسخين الانسجة. الدورات المتكررة من التجميد والتسخين سوف تتسبب بوقوع ضرر على الخلايا السرطانية وبعض الأنسجة المحيطة. يتم اجراء هذه العملية بمساعدة صور الموجات فوق الصوتية.

-العلاج الكيميائي: هذا النوع من العلاج يقوم على استعمال عقاقير من أجل إيقاف النمو السريع للخلايا السرطانية بجانب خلايا أخرى. بعض عقاقير العلاج الكيميائي يُمكن أن تُعطى عن طريق الوريد بينما يُمكن لأخرى أن تُعطى عن طريق الفم.

-العلاج البيولوجي: هذا النوع من العلاج يقوم على استثارة الجهاز المناعي الخاص بالجسم من أجل البحث عن الخلايا السرطانية وقتلها. عقار يُسمى بالسيبيوليوسيل تي (بروفنج) قد تم الموافقة عليه لعلاج سرطان البروستاتة المتقدم والمتكرر.

-عملية جراحية لإزالة البروستاتة (استئصال البروستاتة الجذري): يُمكن لهذه العملية أن تتم بواسطة عملية مفتوحة (الطريقة التقليدية) أو بواسطة طريقة "ثقب المفتاح" (تنظير البطن). نوع جديد من عملية ثقب المفتاح تُسمى بالجراحة الروبوتية أصبحت متوفرة في بعض مستشفيات وعيادات السرطان. مدة الإقامة بالمستشفى تكون بالعادة ما تكون ما بين 1 و10 أيام وتعتمد على كون العملية مفتوحة أو " ثقب مفتاح". الشفاء الكامل يُمكن أن يأخذ حتى 6 أسابيع. يُمكن لاستئصال البروستاتة الجذري أن يتم بعدة طرق منها:

* الجراحة بمساعدة الروبوت: خلال هذه العملية الجراحية فان العديد من الشقوق الصغيرة سيتم القيام بها في البطن وسيتم ربط آلات مع جهاز ميكانيكي (روبوت) ليتم إدخاله خلال الشقوق. سيتم التحكم بالآلات بواسطة الطبيب الذي سيقوم بإرشاد الروبوت للقيام بأداء المهام والحركات الدقيقة الواجب القيام بها. 

* عمل شق في البطن: خلال هذه العملية الطبية سيتم إزالة غدة البروستاتة عن طريق عملية خلف عانية في منطقة البطن السُفلية. تم تسجيل انخفاض بخطر الإصابة بتلف عصبي عند القيام بهذه العملية.

* عمل شق بين فتحة الشرج وكيس الصفن: للدخول على البروستاتة، فان عملية عِجانية سيتم تنفيذها عن طريق عمل شق بين فتحة الشرج وكيس الصفن. يُمكن لهذه العملية ان تسمح بوقت شفاء أسرع لكن يُصبح من الصعب تجنب إزالة العقد اللمفية القريبة وإحداث تلف للأعصاب في تلك المنطقة.

* استئصال البروستاتة عن طريق تنظير البطن: يتطلب القيام بهذا الاجراء توفر دِقة جراحية عالية عند الجراح. يتم اجراء هذه العملية عن طريق القيام بعمل شقوق صغيرة في البطن مع استعمال منظار البطن (كاميرا صغيرة) من أجل التوجيه.

-العلاجات التكميلية والبديلة: بعض من العلاجات البديلة يُمكنها تحسين جودة حياة مرضى سرطان البروستاتة عندما يتم استعمالها بجانب علاجات السرطان التقليدية. العديد من العلاجات التكميلية يُمكن أن تُساعد بتطوير آليات تكيف مع التوتر مثل العلاج بالفن، التمارين الجسدية، العلاج بالموسيقى، أساليب الاسترخاء، العلاج بالرقص أو بالحركة، التأمل، والروحانية

المضاعفات

مضاعفات سرطان البروستات وعلاجاتها تشمل:

-الانتقالات (انتشار السرطان): يُمكن لسرطان البروستات أن ينتشر لمناطق أخرى من الجسم بما فيها المثانة البولية، العظام، أو أعضاء أخرى. عندما يصل سرطان البروستات للعظام فانه يُمكن أن يُسبب ألماً وتكسراً بالعظام. يُصبح العلاج الكامل لسرطان البروستات صعباً عند وصول السرطان لأعضاء أخرى.

-السلس البولي: يُمكن للسلس البولي أن ينتج عن سرطان البروستات وعلاجاته. الخيارات العلاجية للسلس البولي يُمكن أن تشمل الادوية، القثطار، والجراحة. عوامل مثل نوع وشدة السلس البولي ستحدد أفضل خيار علاجي.

-ضعف الانتصاب: يُمكن لسرطان البروستات أو علاجاته (بما فيها العلاج الإشعاعي أو الهرموني) أن تُسبب ضعفاً بالانتصاب. الخيارات العلاجية لضعف الانتصاب يُمكن أن تشمل الجراحة، الأدوية أو أجهزة التخلية التي تُساعد في تحقيق الانتصاب.

-الإصابة الحادة للكلى، انسداد المسالك البولية، ومرض الكلى المزمن

الوقاية

ليس هناك تدابير وقائية مُثبتة لمنع حدوث سرطان البروستات. على أي حال فان العديد من الخطوات التي يُمكن ان تُساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات يُمكن تشمل:

-الحمية الغذائية الصحية: يوصى بالحمية الغذائية المليئة بالفواكه والخضراوات وتلك التي تحتوي على أطعمة قليلة الدهون. على الرغم من الحاجة لدراسات أكثر الا أن بعض التقارير تُشر الى وجود معدلات أقل لسرطان البروستات عند الرجال الذين يستهلكون أطعمة غنية بالليكوبين (موجود في البندورة المطبوخة) وغنية بعنصر السيلينيوم (موجود في الجوز البرازيلي). كذلك فان بعض التقارير تُساند فكرة أن سرطان البروستات موجود بصورة أقل عند الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم (النباتيين). لم يتم إظهار وجود دور رئيسي للمكملات الغذائية في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات بواسطة دراسات وتحقيقات موثوقة. على العكس فان الحمية الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن تُعتبر مهمة للحفاض على مستويات صحية من الفيتامينات في الجسم البشري.

-الأنشطة الجسدية: ممارسة النشاط الجسدي يُمكنها تحسين الصحة العامة المحافظة على الوزن وتحسين المزاج. بعض الأدلة تُشير لوجود مستويات عالية من المُستضد الخاص بالبروستاتة في الدم عند الرجال الذين يُمارسون نشاط جسدي قليل. الخبراء يقترحون القيام بالنشاط الجسدي في أغلب أيام الأسبوع.

-الوزن الصحي: الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة التمارين خلال أغلب أيام الأسبوع يُعتبر أمراً منصوحاً به. كذلك فان الشخص الذي يرغب بتقليل وزنه يُمكنه تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتناولها يومياً كما يُمكنه القيام بنشاط جسدي أكثر.

-مناقشة خطر الإصابة بسرطان البروستات مع الطبيب: أخذ أدوية مثل مثبطات مختزلة ألفا بما فيها فيناسترايد (بروبيسيا ، بروسكار) و الدوتاستيرايد ( افودارت) يُمكن أن توصف بواسطة الطبيب لولائك الرجال الذين هم عُرضة لخطر الإصابة بسرطان البروستات.

مآل المرض

اليوم، عدد الرجال الذين نجو من سرطان البروستات أصبح كبيراً كما أنه في حال لم ينتشر السرطان لما وراء منطقة البروستات فان العلاج يُمكن ان يكون فعالاً وناجحاً. العلاجات الهرمونية يُمكنها ان تُحسن نِسب النجاة حتى إذا كان الشفاء الكامل مستحيلاً.

بعكس الأنواع الأخرى للسرطان، فان الرجال المُصابون بسرطان البروستات يُمكنهم الا يُظهروا أي أعراض لعدة سنوات من بعد الإصابة ويُمكن لحالتهم أن تزداد سوءً بشكل بطيء مع مرور الوقت. خلال هذا الوقت، يُمكن للعلاج ألا يكون ضرورياً عند الرجال المُصابون بسرطان بروستات منخفض المخاطر والذي لم ينتشر وراء غُدة البروستاتة. سرطان البروستات السريع النمو تم تسجيله في 1 من بين 5 رجال أُصيبوا بسرطان البروستات. الجراحة والعلاج الاشعاعي يُمكن أن تُقترح كعلاجات محتملة عند الرجال الذين تزداد عندهم فرصة انتشار السرطان وراء غدة البروستات. على أي حال فان هذه العلاجات يُمكن أن يكون لديها اعراض جانبية. وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة العلوم الطبية والأسنان المنشورة بواسطة المنظمة العالمية للبحث العلمي، فان التقارير القادمة من الولايات المتحدة تُشير الى أن سرطانات البروستات الموضعية أو الناحية يمتلك المُصابون بها معدل بقاء لخمس سنوات بنسبة 100% عند وقت تشخيصها، بينما تلك السرطانات المُنتقلة أو المُنتشرة أبعد من البروستاتة يمتلك المُصابون بها معدل بقاء لخمس سنوات بنسبة 28%.

انتشار المرض

-التالي عبارة عن حقائق مرتبطة بسرطان البروستات تم اقتباسها من دراسة نُشرت في المجلة الكندية لطب الجهاز البولي:  

*يُعتبر سرطان البروستاتة على كونه السرطان الأكثر تشخيصاً وشيوعاً وغير جلدي في الولايات المتحدة.

* تمتلك الولايات المتحدة أعلى المعدلات لحدوث سرطان البروستات، بالأخص بين الأمريكيين من أصول افريقية، بينما تمتلك الصين بعض أقل معدلان لحدوث للمرض.

* تبقى معدلات الوفيات المرتبطة بسرطان في الدول الاسكندنافية عالية جداً. تم ملاحظة انحسار لمعدلات الوفاة بسبب سرطان البروستات على مدة العقد المنصرم في العديد من مناطق العالم بالأخص في الولايات المتحدة.

* تم ضبط أدنى معدلات لانتشار سرطان البروستات بين الرجال المنحدرين من أصول شرق أوسطية.  

-تم تشخيص حوالي 900،000 رجل (33 لكل 100،000) بسرطان البروستاتة خلال عام 2008 في العالم. حوالي 14% (122،000) تم تشخيصهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مع العلم أن ثلاث حالات من كل أربعة حالات تم تشخيصها إما في اليابان (32%)، الصين (28%)، أو في أستراليا (15%)، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة البروستاتة الدولية.

-يُعتبر سرطان البروستاتة أكثر السرطانات تشخيصاً عند الذكور في عام 2015، حيث سُجلت 40,331 حالة، ممثلة بذلك 1 من بين 4 حالات سرطان عند الذكور أو 26.3% من الحالات بحسب مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني.  

-يتم تشخيص رجلاً واحداً من بين سبعة رجال سوف بسرطان البروستاتة خلال فترة حياته كما ويُعتبر سرطان البروستاتة المُسبب الرئيسي الثالث للموت بالسرطان بين الرجال الأمريكيين، حيث يأخذ مكاناً وراء سرطان الرئة والسرطان القولوني المستقيمي. يتسبب سرطان البروستاتة بموت رجلاً واحداً تقريباً من بين 39 رجلاً وفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان.

-يحتل سرطان البروستاتة مركزاً متقدماً بين أكثر السرطانات تشخيصاً في الاتحاد الأوروبي، حيث قُدر عدد الحالات المُسجلة ب 345,000 حالة جديدة في عام 2012 وفقاً لمعلومات نُشرها مركز البحوث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية.

-يحتل سرطان البروستاتة المركز الثالث كأكثر نوع سرطاني مُسبب للوفاة عام 2014 في استراليا. كما لوحظ ارتفاع على عدد الوفيات بسرطان البروستاتة من 963 في عام 1968 الى 3,102 في عام 2014. كذلك فقد تم تقدير خطر إصابة الذكور بسرطان البروستاتة عند بلوغهم سن 85 سنة على نحو رجلاً واحداً من بين سبعة رجال في عام 2017 وتم تقدير عدد الحالات الجديدة بسرطان البروستاتة بنحو 16,665 بحسب المعهد الأسترالي للصحة والرعاية الاجتماعية

we would recommend you for today
ضباب
12.88°
Weather Temp
ارتد ملابس فاتحة اللون أو سترة عاكسة للضوء إذا اضطررت للخروج