يُعرف التهاب المهبل بكونه التهاب يُصيب المهبل، حيث يُمكن لهذا الالتهاب أن ينجم عن العديد من المُسببات والجراثيم.
تشتمل أنواع التهاب المهبل على التهاب المهبل البكتيري الناجم عن بكتيريا، وداء المُبيضات الفرجي المهبلي الذي ينتج بواسطة نوع من الفطريات، وداء المشعرات الناجم عن الإصابة بطُفيل، والتهاب المهبل الضُموري الذي يحدث عند انخفاض يُصيب الهرمون الأنثوي، والتهاب المهبل الفيروسي الناجم عن فيروس، بالإضافة الى التهاب المهبل اللاعدوائي الناجم غالبا عن تفاعل أرجي أو رد فعل تحسسي.
يُمكن للعديد من أنواع العدوى والمهيجات أن تؤدي للإصابة بالتهاب المهبل مثل الإصابة أو التوالد المفرط لعدوى بكتيرية محددة أو لممُمرضات أخرى، وتشكل لناسور بين المثانة البولية والمُستقيم، والتعرض لإصابات مهبلية، أو الإصابة بإمراض التهابية، والتعرض للجفاف، بالإضافة الى حدوث تفاعل أرجي أو رد فعل التحسسي.
تشتمل عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض على حدوث تغيرات هرمونية معينة، والقيام بالنشاط الجنسي المتكرر، وأخذ أدوية معينة كالمضادات الحيوية، والمعاناة من ضعف الجهاز المناعي، بالإضافة الى تكرار أخذ الدُش.
تتراوح درجة الأس الهيدروجيني لحموضة المهبل بين 3.5 الى 4.6، حيث يتم المحافظة على هذه الدرجة عن طريق استقلاب جزيء الغلوكوز الى حمض اللاكتيك بواسطة المُلبنة الحمِضة التي تعيش طبيعياً في المهبل. يحدث في التهاب المهبل البكتيري أن يقوم حصول تَغير شاذ بدرجة الأس الهيدروجيني بتسهيل تكاثر الكائنات الحية التي من المفروض أن تكون مكبوتة مثل الغاردنريلة المهبلية والمفطورة البشرية مما يؤدي لحصول العدوى والالتهاب.
تشتمل العلامات والاعراض المرتبطة بالتهاب المهبل على خروج لإفرازات مهبلية شاذة، وعلى الشعور بالألم عند التبول أو عند الجِماع الجنسي، بالإضافة الى حدوث نزيف خفيف وتبقيع وظهور لآفات تُسمى بالآفات الساتِلة.
يقوم الأطباء بتشخيص التهاب المهبل عن طريق مراجعة التاريخ الطبي للمريض، وعن طريق القيام بفحص بدني لفحص المهبل، بالإضافة لإجراء الفحص المجهري لفحص الإفرازات المهبلية في المختبر، والقيام بفحص الأس الهيدروجيني لاختبار درجة الحموضة.
يُشار عند التحدث عن علاج لالتهاب المهبل الى استخدام مضاد حيوي يُدعى بميترونيدازول لعلاج التهاب المهبل البكتيري بينما تُستعمل الكريمات أو التحميلات المضادة للفطريات المصروفة بدون وصفة طبية لعلاج الالتهابات الناجمة عن الإصابة بفطريات الخميرة. كذلك يُمكن لأي عقار يحتوي على النيتروميدازول أن يُستعمل لعلاج داء المشعرات بينما بالإمكان استعمال هرمون الأستروجين لعلاج كُل من التهاب المهبل الضموري والتهاب المهبل اللاعدوائي.
يُمكن لالتهاب المهبل أن يؤدي للعديد من المضاعفات في حال لم يتم التعامل معه بشكل مناسب، حيث يُمكن لهذه المضاعفات أن تشتمل على الإصابة بالمرض الالتهابي الحوضي، وعلى التقاط العدوى المنقولة جنسياً، بالإضافة الى احتمالية أن تؤدي الإصابة بالتهاب المهبل عند الحمل الى مضاعفات منها الخِداج، والإجهاض، والتمزيق المبكر للكيس السلوي.
تتمثل بعض التدابير الوقائية التي بإمكانها المُساعدة على تقليل خطر الإصابة بالمرض بتجنب ارتداء الملابس الحافظة للحرارة والرطوبة بالإضافة الى تجنب استعمال البخاخات المهبلية وتجنب تكرار اخذ الدُش.
يُمكن لالتهاب المهبل البكتيري أن يُشفى بدون الحاجة للأخذ علاج، لكن من الممُكن حدوث انتكاسة للمرض خلال ثلاث أشهر من أخذ العلاج المناسب عند العديد من الحالات.
يُعرف التهاب المهبل بكونه التهاب يُصيب المهبل، حيث يُمكن لهذا الالتهاب أن ينجم عن العديد من المُسببات والجراثيم.
تشتمل أنواع التهاب المهبل على التهاب المهبل البكتيري الناجم عن بكتيريا، وداء المُبيضات الفرجي المهبلي الذي ينتج بواسطة نوع من الفطريات، وداء المشعرات الناجم عن الإصابة بطُفيل، والتهاب المهبل الضُموري الذي يحدث عند انخفاض يُصيب الهرمون الأنثوي، والتهاب المهبل الفيروسي الناجم عن فيروس، بالإضافة الى التهاب المهبل اللاعدوائي الناجم غالبا عن تفاعل أرجي أو رد فعل تحسسي.
يُمكن للعديد من أنواع العدوى والمهيجات أن تؤدي للإصابة بالتهاب المهبل مثل الإصابة أو التوالد المفرط لعدوى بكتيرية محددة أو لممُمرضات أخرى، وتشكل لناسور بين المثانة البولية والمُستقيم، والتعرض لإصابات مهبلية، أو الإصابة بإمراض التهابية، والتعرض للجفاف، بالإضافة الى حدوث تفاعل أرجي أو رد فعل التحسسي.
تشتمل عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض على حدوث تغيرات هرمونية معينة، والقيام بالنشاط الجنسي المتكرر، وأخذ أدوية معينة كالمضادات الحيوية، والمعاناة من ضعف الجهاز المناعي، بالإضافة الى تكرار أخذ الدُش.
تتراوح درجة الأس الهيدروجيني لحموضة المهبل بين 3.5 الى 4.6، حيث يتم المحافظة على هذه الدرجة عن طريق استقلاب جزيء الغلوكوز الى حمض اللاكتيك بواسطة المُلبنة الحمِضة التي تعيش طبيعياً في المهبل. يحدث في التهاب المهبل البكتيري أن يقوم حصول تَغير شاذ بدرجة الأس الهيدروجيني بتسهيل تكاثر الكائنات الحية التي من المفروض أن تكون مكبوتة مثل الغاردنريلة المهبلية والمفطورة البشرية مما يؤدي لحصول العدوى والالتهاب.
تشتمل العلامات والاعراض المرتبطة بالتهاب المهبل على خروج لإفرازات مهبلية شاذة، وعلى الشعور بالألم عند التبول أو عند الجِماع الجنسي، بالإضافة الى حدوث نزيف خفيف وتبقيع وظهور لآفات تُسمى بالآفات الساتِلة.
يقوم الأطباء بتشخيص التهاب المهبل عن طريق مراجعة التاريخ الطبي للمريض، وعن طريق القيام بفحص بدني لفحص المهبل، بالإضافة لإجراء الفحص المجهري لفحص الإفرازات المهبلية في المختبر، والقيام بفحص الأس الهيدروجيني لاختبار درجة الحموضة.
يُشار عند التحدث عن علاج لالتهاب المهبل الى استخدام مضاد حيوي يُدعى بميترونيدازول لعلاج التهاب المهبل البكتيري بينما تُستعمل الكريمات أو التحميلات المضادة للفطريات المصروفة بدون وصفة طبية لعلاج الالتهابات الناجمة عن الإصابة بفطريات الخميرة. كذلك يُمكن لأي عقار يحتوي على النيتروميدازول أن يُستعمل لعلاج داء المشعرات بينما بالإمكان استعمال هرمون الأستروجين لعلاج كُل من التهاب المهبل الضموري والتهاب المهبل اللاعدوائي.
يُمكن لالتهاب المهبل أن يؤدي للعديد من المضاعفات في حال لم يتم التعامل معه بشكل مناسب، حيث يُمكن لهذه المضاعفات أن تشتمل على الإصابة بالمرض الالتهابي الحوضي، وعلى التقاط العدوى المنقولة جنسياً، بالإضافة الى احتمالية أن تؤدي الإصابة بالتهاب المهبل عند الحمل الى مضاعفات منها الخِداج، والإجهاض، والتمزيق المبكر للكيس السلوي.
تتمثل بعض التدابير الوقائية التي بإمكانها المُساعدة على تقليل خطر الإصابة بالمرض بتجنب ارتداء الملابس الحافظة للحرارة والرطوبة بالإضافة الى تجنب استعمال البخاخات المهبلية وتجنب تكرار اخذ الدُش.
يُمكن لالتهاب المهبل البكتيري أن يُشفى بدون الحاجة للأخذ علاج، لكن من الممُكن حدوث انتكاسة للمرض خلال ثلاث أشهر من أخذ العلاج المناسب عند العديد من الحالات.
يُعرف التهاب المهبل بكونه التهاب وتورم وعدوى تُصيب المهبل والذي يتم ارجاعه الى العديد من المُسببات والجراثيم، كما وقد تُشير هذه التسمية الى طيف واسع من الحالات التي تؤدي لظهور العديد من الأعراض المهبلية كالشعور بالحرقة والحكة والتهيج وخروج الرائحة، بالإضافة للإفرازات المهبلية.
يشتمل التهاب المهبل على أنواع كثيرة، منها:
يُمكن للعديد من أنوا العدوى والمهيجات أن تتسبب بالاتهاب المهبل مثل:
تشتمل العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالتهاب المهبل على:
تنشئ في البيئة المهبلية علاقة ترابطية ديناميكية طبيعية بين البكتيريا التي تُدعى بالمُلبنة الحمِضة وبين النبيت الداخلي وهرمون الاستروجين وجزيء الغلايكوغين، ودرجة الأس الهيدروجيني أو حموضة المهبل بالإضافة للمُمرضات الأخرى، كما وتتأثر هذه البيئة المهبلية بالعديد من العوامل التي تشتمل على القيام بالجماع الجنسي، وأخذ المضادات الحيوية، وأخذ الدُش، وموانع الحمل، بالإضافة للتوتر والهرمونات التي بإمكانها جميعاً ان تسمح للمُمرضات أن تنمو في نهاية المطاف.
تتراوح درجة الأس الهيدروجيني لحموضة المهبل بين 3.5 الى 4.6، حيث يتم المحافظة على هذه الدرجة عن طريق استقلاب جزيء الغلوكوز الى حمض اللاكتيك بواسطة المُلبنة الحمِضة التي تُنتج أيضا مركباً كيميائياً يُسمى بيروكسيد الهيدروجين الذي يعمل كمبيد للجراثيم.
يحدث في التهاب المهبل البكتيري أن يقوم حصول تَغير شاذ بدرجة الأس الهيدروجيني بتسهيل تكاثر الكائنات الحية التي من المفروض أن تكون مكبوتة مثل الغاردنريلة المهبلية والمفطورة البشرية، حيث يُعتقد أن هذا التغير الشاذ هو ناتج عن بعض الحوادث التي بإمكانها التسبب بحدوث انخفاض بعدد المُلبنة الحمِضة التي تقوم طبيعياً بإنتاج بيروكسيد الهيدروجين كذلك وبشكل مشابه يُمكن تسهيل إنتاش أو استنبات الخميرة عن طريق التصاق المبيضة البيضاء بخلايا المهبل الظهارية الذي قد ينشئ عن ارتفاع انتاج الغلايكوغين عند الحمل أو جراء أخذ موانع الحمل عن طرق الفم التي تؤدي لتغيرات على مستويات هرمون الاستروجين ومستويات هرمون البروجسترون.
يُمكن لأعراض وعلامات التهاب المهبل أن تشتمل على:
يتبع الطبيب طُرقاً تشخيصية مُعينة من أجل تشخيص التهاب المهبل، والتي تشتمل على:
يُشير وجود ثلاث معايير تشخيصية من أصل أربعة معايير تُعرف بمعايير أمسيل التشخيصية الى وجود التهاب مهبلي بكتيري، حيث تشتمل هذه المعايير الأربع على:
تؤدي العديد من الكائنات الحية والحالات المرضية الى الإصابة بالتهاب المهبل مما يجعل العلاج موجها للتركيز على السبب الدقيق للمرض:
تزداد أعراض التهاب المهبل سوءاً في حال لم تُعالج بشكل مناسب مما قد يقود للإصابة بمضاعفات عديدة منها:
يُمكن القيام بأمور معينة من أجل تقليل خطر الإصابة بالتهاب المهبل، مثل:
يُعد التهاب المهبل مرضاً شائعاً عند النساء في مختلف الفئات العمرية، حيث يُمكن رؤية أحد أشكال التهاب المهبل عند ثُلث النساء في فترة مُعينة من حياتهن. يُمكن لالتهاب المهبل البكتيري أن يُشفى بدون الحاجة للأخذ علاج، لكن تم رؤية حدوث انتكاسة للمرض خلال ثلاث أشهر من أخذ العلاج المناسب عند العديد من الحالات.
تزداد احتمالية التقاط فيروس عوز المناعة البشرية بين النساء المُصابات بالتهاب المهبل لذلك يُعد العلاج السريع والفعال أمراً ضرورياً، كذلك تتضعف احتمالية حدوث الالتهابات الناجمة عن الخميرة خلال الحمل بسبب التقلبات الهرمونية في تلك الفترة.
يُعد التهاب المهبل بمثابة أكثر الأسباب شيوعاً لظهور الإفرازات المهبلية المرضية عند النساء في سن الإنجاب.