Register with us and take advantage of our distinguished services
التهاب المهبل
نبذة عن المرض

يُعرف التهاب المهبل بكونه التهاب يُصيب المهبل، حيث يُمكن لهذا الالتهاب أن ينجم عن العديد من المُسببات والجراثيم.

تشتمل أنواع التهاب المهبل على التهاب المهبل البكتيري الناجم عن بكتيريا، وداء المُبيضات الفرجي المهبلي الذي ينتج بواسطة نوع من الفطريات، وداء المشعرات الناجم عن الإصابة بطُفيل، والتهاب المهبل الضُموري الذي يحدث عند انخفاض يُصيب الهرمون الأنثوي، والتهاب المهبل الفيروسي الناجم عن فيروس، بالإضافة الى التهاب المهبل اللاعدوائي الناجم غالبا عن تفاعل أرجي أو رد فعل تحسسي.

يُمكن للعديد من أنواع العدوى والمهيجات أن تؤدي للإصابة بالتهاب المهبل مثل الإصابة أو التوالد المفرط لعدوى بكتيرية محددة أو لممُمرضات أخرى، وتشكل لناسور بين المثانة البولية والمُستقيم، والتعرض لإصابات مهبلية، أو الإصابة بإمراض التهابية، والتعرض للجفاف، بالإضافة الى حدوث تفاعل أرجي أو رد فعل التحسسي.

تشتمل عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض على حدوث تغيرات هرمونية معينة، والقيام بالنشاط الجنسي المتكرر، وأخذ أدوية معينة كالمضادات الحيوية، والمعاناة من ضعف الجهاز المناعي، بالإضافة الى تكرار أخذ الدُش.

تتراوح درجة الأس الهيدروجيني لحموضة المهبل بين 3.5 الى 4.6، حيث يتم المحافظة على هذه الدرجة عن طريق استقلاب جزيء الغلوكوز الى حمض اللاكتيك بواسطة المُلبنة الحمِضة التي تعيش طبيعياً في المهبل. يحدث في التهاب المهبل البكتيري أن يقوم حصول تَغير شاذ بدرجة الأس الهيدروجيني بتسهيل تكاثر الكائنات الحية التي من المفروض أن تكون مكبوتة مثل الغاردنريلة المهبلية والمفطورة البشرية مما يؤدي لحصول العدوى والالتهاب.

تشتمل العلامات والاعراض المرتبطة بالتهاب المهبل على خروج لإفرازات مهبلية شاذة، وعلى الشعور بالألم عند التبول أو عند الجِماع الجنسي، بالإضافة الى حدوث نزيف خفيف وتبقيع وظهور لآفات تُسمى بالآفات الساتِلة.

يقوم الأطباء بتشخيص التهاب المهبل عن طريق مراجعة التاريخ الطبي للمريض، وعن طريق القيام بفحص بدني لفحص المهبل، بالإضافة لإجراء الفحص المجهري لفحص الإفرازات المهبلية في المختبر، والقيام بفحص الأس الهيدروجيني لاختبار درجة الحموضة.

يُشار عند التحدث عن علاج لالتهاب المهبل الى استخدام مضاد حيوي يُدعى بميترونيدازول لعلاج التهاب المهبل البكتيري بينما تُستعمل الكريمات أو التحميلات المضادة للفطريات المصروفة بدون وصفة طبية لعلاج الالتهابات الناجمة عن الإصابة بفطريات الخميرة. كذلك يُمكن لأي عقار يحتوي على النيتروميدازول أن يُستعمل لعلاج داء المشعرات بينما بالإمكان استعمال هرمون الأستروجين لعلاج كُل من التهاب المهبل الضموري والتهاب المهبل اللاعدوائي.

يُمكن لالتهاب المهبل أن يؤدي للعديد من المضاعفات في حال لم يتم التعامل معه بشكل مناسب، حيث يُمكن لهذه المضاعفات أن تشتمل على الإصابة بالمرض الالتهابي الحوضي، وعلى التقاط العدوى المنقولة جنسياً، بالإضافة الى احتمالية أن تؤدي الإصابة بالتهاب المهبل عند الحمل الى مضاعفات منها الخِداج، والإجهاض، والتمزيق المبكر للكيس السلوي.

تتمثل بعض التدابير الوقائية التي بإمكانها المُساعدة على تقليل خطر الإصابة بالمرض بتجنب ارتداء الملابس الحافظة للحرارة والرطوبة بالإضافة الى تجنب استعمال البخاخات المهبلية وتجنب تكرار اخذ الدُش.

يُمكن لالتهاب المهبل البكتيري أن يُشفى بدون الحاجة للأخذ علاج، لكن من الممُكن حدوث انتكاسة للمرض خلال ثلاث أشهر من أخذ العلاج المناسب عند العديد من الحالات. 

يُعرف التهاب المهبل بكونه التهاب يُصيب المهبل، حيث يُمكن لهذا الالتهاب أن ينجم عن العديد من المُسببات والجراثيم.

تشتمل أنواع التهاب المهبل على التهاب المهبل البكتيري الناجم عن بكتيريا، وداء المُبيضات الفرجي المهبلي الذي ينتج بواسطة نوع من الفطريات، وداء المشعرات الناجم عن الإصابة بطُفيل، والتهاب المهبل الضُموري الذي يحدث عند انخفاض يُصيب الهرمون الأنثوي، والتهاب المهبل الفيروسي الناجم عن فيروس، بالإضافة الى التهاب المهبل اللاعدوائي الناجم غالبا عن تفاعل أرجي أو رد فعل تحسسي.

يُمكن للعديد من أنواع العدوى والمهيجات أن تؤدي للإصابة بالتهاب المهبل مثل الإصابة أو التوالد المفرط لعدوى بكتيرية محددة أو لممُمرضات أخرى، وتشكل لناسور بين المثانة البولية والمُستقيم، والتعرض لإصابات مهبلية، أو الإصابة بإمراض التهابية، والتعرض للجفاف، بالإضافة الى حدوث تفاعل أرجي أو رد فعل التحسسي.

تشتمل عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض على حدوث تغيرات هرمونية معينة، والقيام بالنشاط الجنسي المتكرر، وأخذ أدوية معينة كالمضادات الحيوية، والمعاناة من ضعف الجهاز المناعي، بالإضافة الى تكرار أخذ الدُش.

تتراوح درجة الأس الهيدروجيني لحموضة المهبل بين 3.5 الى 4.6، حيث يتم المحافظة على هذه الدرجة عن طريق استقلاب جزيء الغلوكوز الى حمض اللاكتيك بواسطة المُلبنة الحمِضة التي تعيش طبيعياً في المهبل. يحدث في التهاب المهبل البكتيري أن يقوم حصول تَغير شاذ بدرجة الأس الهيدروجيني بتسهيل تكاثر الكائنات الحية التي من المفروض أن تكون مكبوتة مثل الغاردنريلة المهبلية والمفطورة البشرية مما يؤدي لحصول العدوى والالتهاب.

تشتمل العلامات والاعراض المرتبطة بالتهاب المهبل على خروج لإفرازات مهبلية شاذة، وعلى الشعور بالألم عند التبول أو عند الجِماع الجنسي، بالإضافة الى حدوث نزيف خفيف وتبقيع وظهور لآفات تُسمى بالآفات الساتِلة.

يقوم الأطباء بتشخيص التهاب المهبل عن طريق مراجعة التاريخ الطبي للمريض، وعن طريق القيام بفحص بدني لفحص المهبل، بالإضافة لإجراء الفحص المجهري لفحص الإفرازات المهبلية في المختبر، والقيام بفحص الأس الهيدروجيني لاختبار درجة الحموضة.

يُشار عند التحدث عن علاج لالتهاب المهبل الى استخدام مضاد حيوي يُدعى بميترونيدازول لعلاج التهاب المهبل البكتيري بينما تُستعمل الكريمات أو التحميلات المضادة للفطريات المصروفة بدون وصفة طبية لعلاج الالتهابات الناجمة عن الإصابة بفطريات الخميرة. كذلك يُمكن لأي عقار يحتوي على النيتروميدازول أن يُستعمل لعلاج داء المشعرات بينما بالإمكان استعمال هرمون الأستروجين لعلاج كُل من التهاب المهبل الضموري والتهاب المهبل اللاعدوائي.

يُمكن لالتهاب المهبل أن يؤدي للعديد من المضاعفات في حال لم يتم التعامل معه بشكل مناسب، حيث يُمكن لهذه المضاعفات أن تشتمل على الإصابة بالمرض الالتهابي الحوضي، وعلى التقاط العدوى المنقولة جنسياً، بالإضافة الى احتمالية أن تؤدي الإصابة بالتهاب المهبل عند الحمل الى مضاعفات منها الخِداج، والإجهاض، والتمزيق المبكر للكيس السلوي.

تتمثل بعض التدابير الوقائية التي بإمكانها المُساعدة على تقليل خطر الإصابة بالمرض بتجنب ارتداء الملابس الحافظة للحرارة والرطوبة بالإضافة الى تجنب استعمال البخاخات المهبلية وتجنب تكرار اخذ الدُش.

يُمكن لالتهاب المهبل البكتيري أن يُشفى بدون الحاجة للأخذ علاج، لكن من الممُكن حدوث انتكاسة للمرض خلال ثلاث أشهر من أخذ العلاج المناسب عند العديد من الحالات. 

التعريف

يُعرف التهاب المهبل بكونه التهاب وتورم وعدوى تُصيب المهبل والذي يتم ارجاعه الى العديد من المُسببات والجراثيم، كما وقد تُشير هذه التسمية الى طيف واسع من الحالات التي تؤدي لظهور العديد من الأعراض المهبلية كالشعور بالحرقة والحكة والتهيج وخروج الرائحة، بالإضافة للإفرازات المهبلية.

الأنواع الفرعية

يشتمل التهاب المهبل على أنواع كثيرة، منها:

  • التهاب المهبل البكتيري: يُعد هذا النوع مسؤولا عن أغلب حالات الإفرازات المهبلية الحاصلة عند النساء بسن الإنجاب، كما أنه ينتج بشكل رئيسي عن اختلال التوازن الذي يُصيب البكتيريا المتواجدة طبيعياً في المهبل.
  • داء المُبيضات الفرجي المهبلي: ينتج هذا النوع بواسطة نوع من الفطريات المتواجدة طبيعياً والمُسمى بالمُبيضة البيضاء، حيث تُعد المُبيضة نوعاً من الخميرة التي تنتمي للفطريات المتواجدة في المهبل.
  • داء المشعرات: ينتج هذا النوع عن طُفيل أولي يُسمى بالمُشعرة المهبلية، كما ويُعد هذا النوع بمثابة عدوى شائعة منقولة جنسياً بالإمكان علاجها.
  • التهاب المهبل الضُموري: لا يرتبط وجود هذا النوع مع أي عدوى لكن يُمكنه التسبب بحدوث إفرازات مهبلية وتهيج، كما وتكثر رؤيته عند حدوث انخفاض بمستوى الهرمون الأنثوي الحاصل مثلاً عند القيام بالرضاعة الطبيعية أو من بعد سن اليأس.
  • التهاب المهبل الفيروسي: يُمكن للفيروسات أن تتسبب بحدوث التهاب المهبل عند الكثير من الحالات، حيث يُعرف أحد أشكاله باسم الهِربس الذي ينتج عن الإصابة بفيروس الهِربس البسيط.
  • التهاب المهبل اللاعدوائي: لا يرتبط وجود هذا النوع مع أي عدوى لكن يُمكنه التسبب بحدوث تهيج مهبلي، كما وينتج بالغالب عن تفاعل أرجي أو رد فعل تحسسي ناجم عن استخدام البخاخات والدوشات المهبلية والمنتجات المُبيدة للنطاف المنوية.
الأسباب

يُمكن للعديد من أنوا العدوى والمهيجات أن تتسبب بالاتهاب المهبل مثل:

  • الإصابة بالسُلاق الذي هو عبارة عن عدوى شائعة ناشئة عن خميرة تُصيب أغلب الإناث بمرحلة عُمرية ما في حياتهم.
  • الإصابة أو التوالد المفرط لعدوى بكتيرية أو للخميرة أو للطفيليات.
  • الإصابة بالأورام، أو بالإصابات أو حتى بالعدوى التي بإمكان جميعها أن تؤدي لتشكل الناسور من تسرب البول من المثانة أو تسرب البراز من المستقيم.
  •  الإصابات المهبلية، بالأخص من بعد الولادة أو بعد الجِماع الجنسي، أو من بعد الاعتداء الجنسي أو الصدمات أو العمليات الجراحية.
  • الإصابة بإمراض التهابية مثل التهاب المهبل التوسفي الالتهابي الذي يتسبب بحدوث تسوف أو تقشر للبطانة المهبلية. 
  • الإصابة بورم الرحم الخبيث أو الحميد الذي يُصيب بطانة الرحم.
  • التفاعل الأرجي أو رد الفعل التحسسي مثل ذلك الناجم عن التحسس من الأوقية الذكرية المطاطية.
  • الإصابة بمرض الالتهاب الحوضي الناجم عن عدوى منقولة جنسياً.
  • التهيج الكيميائي الناجم عن استعمال الصوابين العِطرية، او عن الاستحمام بالفقاقيع، أو عن استعمال مبيدات النطاف المنوية التي تُستعمل لقتل الحيوانات المنوية والتي تُوجد أحياناً داخل الأوقية الذكرية.
  • الإصابة بعدوى منقولة جنسياً مثل داء المتدثرات، أو داء السيلان، أو الإصابة بالهِربس التناسلي.
  • الجفاف، والحكة، والانزعاج الذي يُصيب المهبل بالأخص عند القيام بالجماع.
  • وجود لجسم غريب في المهبل.
  • الإصابة بعدوى الأقصورة أو بالدودة الدبوسية التي هي عدوى دودية معوية بالأخص عند الفتيات الصغيرات.  
عوامل الخطر

تشتمل العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالتهاب المهبل على:

  • حدوث تغيرات هرمونية مثل تلك التي تحدث خلال الحمل، أو عند اخذ حبوب موانع الحمل أو تلك الحاصلة عند سن اليأس.
  • النشاط الجنسي المتكرر.
  • وجود لتاريخ سابق مع العدوى المنقولة جنسياً.
  • أخذ أدوية كالمضادات الحيوية أو الستيرويدات.
  • استعمال مبيدات النطاف المنوية أو اللولب الرحمي كطُرق لتنظيم الحمل.
  • داء السكري الغير مُتحكم به.
  • استعمال منتجات النظافة مثل الاستحمام بالفقاقيع، أو البخاخات المهبلية، أو مزيلات الروائح المهبلية.
  • ارتداء الملابس المبللة أو الضيقة.
  • ممارسة الجنس مع أكثر من شريك.
  • العلاقات الجنسية غير الآمنة وغير الشرعية.
  • كون المرأة حامل.
  • وجود ضعف بالجهاز المناعي قد يكون بسبب الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري.
  • تناول الطعام الغني بالسكريات المنقاة أو المكررة.
  • الوضع الاجتماعي والاقتصادي السيء.
  • استعمال العقاقير الغير مشروعة.
  • اجراء عملية استئصال المبيض.
  • التعرض للعلاج الاشعاعي.
  • العلاج الكيميائي.
  • الاضطرابات المناعية.
  • الفشل المبيضي المبكر الذي يُعرف بكونه فقدان الوظيفة الطبيعية للمبيض قبل سن 40 سنة.
  • اضطرابات الغدد الصماء.
  • أخذ الأدوية المضادة لهرمون الاستروجين.
  • سن اليأس.
  • أخذ الدُش.
  • التدخين.
فيسولوجية المرض

تنشئ في البيئة المهبلية علاقة ترابطية ديناميكية طبيعية بين البكتيريا التي تُدعى بالمُلبنة الحمِضة وبين النبيت الداخلي وهرمون الاستروجين وجزيء الغلايكوغين، ودرجة الأس الهيدروجيني أو حموضة المهبل بالإضافة للمُمرضات الأخرى، كما وتتأثر هذه البيئة المهبلية بالعديد من العوامل التي تشتمل على القيام بالجماع الجنسي، وأخذ المضادات الحيوية، وأخذ الدُش، وموانع الحمل، بالإضافة للتوتر والهرمونات التي بإمكانها جميعاً ان تسمح للمُمرضات أن تنمو في نهاية المطاف.

تتراوح درجة الأس الهيدروجيني لحموضة المهبل بين 3.5 الى 4.6، حيث يتم المحافظة على هذه الدرجة عن طريق استقلاب جزيء الغلوكوز الى حمض اللاكتيك بواسطة المُلبنة الحمِضة التي تُنتج أيضا مركباً كيميائياً يُسمى بيروكسيد الهيدروجين الذي يعمل كمبيد للجراثيم.

يحدث في التهاب المهبل البكتيري أن يقوم حصول تَغير شاذ بدرجة الأس الهيدروجيني بتسهيل تكاثر الكائنات الحية التي من المفروض أن تكون مكبوتة مثل الغاردنريلة المهبلية والمفطورة البشرية، حيث يُعتقد أن هذا التغير الشاذ هو ناتج عن بعض الحوادث التي بإمكانها التسبب بحدوث انخفاض بعدد المُلبنة الحمِضة التي تقوم طبيعياً بإنتاج بيروكسيد الهيدروجين كذلك وبشكل مشابه يُمكن تسهيل إنتاش أو استنبات الخميرة عن طريق التصاق المبيضة البيضاء بخلايا المهبل الظهارية الذي قد ينشئ عن ارتفاع انتاج الغلايكوغين عند الحمل أو جراء أخذ موانع الحمل عن طرق الفم التي تؤدي  لتغيرات على مستويات هرمون الاستروجين ومستويات هرمون البروجسترون.

العلامات والأعراض

يُمكن لأعراض وعلامات التهاب المهبل أن تشتمل على:

  • افرازات مهبلية شاذة تتميز بكونها رمادية بيضاء وذو رائحة نتنة عند الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، كما تأخذ هذا الإفرازات شكلاً شبيها بجبنة قريش عند الإصابة بالتهابات الخميرة، بينما تتميز هذه الإفرازات بكونها خضراء مُصفرة وأحيانا زبدية عند الإصابة بداء المشعرات. 
  • آفات ساتِلة تنتشر الى الفخذ والشرج لتأخذ شكل تحاديب حمراء ومؤلمة ومليئة بالقيح.
  • الشعور بالألم عند التبول أو عند الجِماع الجنسي.
  • الشعور بالحكة حول أطراف المهبل الخارجية.
  • نزيف خفيف وتبقيع.
  • الشعور بالانزعاج عند القيام بالجماع الجماع.
  • رائحة كريهة.
التشخيص

يتبع الطبيب طُرقاً تشخيصية مُعينة من أجل تشخيص التهاب المهبل، والتي تشتمل على:

  • التاريخ الطبي: يقوم الطبيب بمراجعة تاريخ المريض الطبي فيما يتعلق بالعدوى المنقولة جنسياً ومهبلياً، بالإضافة الى تحري الأعراض الحالية ومُدة بقائها وطرح أسئلة تتعلق بالتشخيصات أو العلاجات السابقة.
  •  الفحص البدني: يستعمل الطبيب أداة تُسمى بالمنظار من أجل القيام بفحص الحوض، كما يستعمله الطبيب لتسهيل رؤية ما في داخل المهبل للكشف عن وجود التورمات والالتهابات بالإضافة الى الإفرازات الشاذة، حيث من الواجب دراسة الإفرازات المهبلية بشكل دقيق من ناحية اللون والكمية والتجانس، بالإضافة لالتصاقها بالجدران المهبلية.
  • الفحص المجهري: يُجرى الفحص المجهري عن طريق جمع عينة من الإفرازات المهبلية أو العُنقية وارسالها الى المختبر من أجل تأكيد نوع التهاب المهبل الموجود.
  • فحص الأس الهيدروجيني: يُعرف الأس الهيدروجيني بكونه مقياساً لتحديد درجة الحموضة أو القعودة، حيث يقوم الطبيب بقياس الأس الهيدروجيني للمهبل عن طريق وضع لصقة أو ورقة اختبار الأس الهيدروجيني على جدار المهبل. تترافق المستويات المرتفعة للأس الهيدروجيني مع كل من التهاب المهبل البكتيري، وداء المشعيرات، والتهاب المهبل الضموري.

يُشير وجود ثلاث معايير تشخيصية من أصل أربعة معايير تُعرف بمعايير أمسيل التشخيصية الى وجود التهاب مهبلي بكتيري، حيث تشتمل هذه المعايير الأربع على:

  • وجود لإفرازات مهبلية هزيلة ومتجانسة.
  •  وجود لدرجة أس هيدروجيني للمهبل تتعدى درجة 4.5.
  • خروج فحص " وييف" بنتيجة إيجابية تظهر على شكل رائحة سمكية أمينية تتشكل عند إضافة 10% من محلول هيدروكسيد البوتاسيوم.
  • وجود ل 20% من الخلايا الدليلية المعروفة بكونها خلايا ظهارية مهبلية تتميز بحوافها المُبهمة الناتجة عن وجود بكتيريا العصويات المكورة عند القيام بصبغة غرام.
المعالجة

تؤدي العديد من الكائنات الحية والحالات المرضية الى الإصابة بالتهاب المهبل مما يجعل العلاج موجها للتركيز على السبب الدقيق للمرض:

  • التهاب المهبل البكتيري: يقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي يُدعى بميترونيدازول، والذي يؤخذ عن طريق الفم أو الميترونيدازول الهُلامي وكريم الكلينداميسين الذين يوضعان على المهبل.
  • داء المُبيضات الفرجي المهبلي: تُستعمل بالعادة الكريمات أو التحميلات المضادة للفطريات المصروفة بدون وصفة طبية لعلاج الالتهابات الناجمة عن الإصابة بفطريات الخميرة، حيث قد تشتمل هذه الأدوية على التيوكونازول، والميكونازول، والكلُوتريمازول، والبوتوكونازول. يُمكن كذلك لوصفة طبية من مضادات الفطريات التي تؤخذ عن طريق الفم مثل الفلوكونازول أن تُعالج الالتهابات الناجمة عن الإصابة بفطريات الخميرة.
  • داء المشعرات: يُمكن لأي عقار يحتوي على النيتروميدازول أن يُساعد على العلاج عند إعطائه عن طريق الفم بجرعة واحدة او على فترة زمنية طويلة عند الكثير من حالات داء المشعرات.
  • التهاب المهبل الضموري: يُمكن علاج هذا النوع عن طريق الاستعانة بالأستروجين الذي يؤخذ عن طريق الفم أو الذي يوضع بالمهبل على شكل كريم، كما بالإمكان الاستعانة بمُزلق ذائب بالماء عند ممارسة الجماع الجنسي.
  • التهاب المهبل اللاعدوائي: يعتمد علاج هذا النوع بالدرجة الأولى على المسبب لكن يشتمل العلاج بشكل عام على أخذ أقراص الأستروجين عن طريق الفم أو بشكل كريمات التي تُساعد على إعادة تزليق أو ترطيب المهبل كما وتُساعد على تقليل تهيج وتقرح المهبل، بينما في حال تم إرجاع السبب الى تفاعل أو ردة فعل لمهيج ما فانه يُصبح من الضروري تجنب ذلك المهيج.
المضاعفات

تزداد أعراض التهاب المهبل سوءاً في حال لم تُعالج بشكل مناسب مما قد يقود للإصابة بمضاعفات عديدة منها:

  • مضاعفات مُرتبطة بالحمل: تشتمل هذه المضاعفات على:
  • الخِداج، الذي هو عبارة عن ولادة الطفل قبل إكمال الأسبوع ال 37 من الحمل.
  • الإجهاض، الذي هو عبارة عن فقدان الجنين خلال ال 22 اسبوعاً الاولى من الحمل.
  • التمزيق المبكر للكيس السلوي، الذي هو عبارة عن الكيس المليء بالسوائل حيث ينمو الطفل.
  •  التهاب المشيماء والسُلى، الذي يُشير لعدوى تُصيب الغشاءين المشيمي والسلوي التي تُشكل الكيس السلوي بالإضافة الى عدوى تُصيب السائل السلوي الذي يُحيط بالجنين.
  • التهاب بطاني الرحم التالي للولادة، الذي يُشير لحدوث عدوى وتورم تُصيب بطانة الرحم من بعد الولادة والذي يحدث بالغالب من بعد إجراء العملية القيصرية.
  • العدوى المنقولة جنسياً: يرتفع خطر التقاط أشكال العدوى المنقولة جنسياً مثل داء المتدثرات من بعد الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري.
  • المرض الالتهابي الحوضي: يقوم هذا المرض الخطير بإحداث ضرر يُصيب الأعضاء الجنسية للمرأة بما فيها الرحم وقنوات فالوب والمبيض، بالإضافة الى التسبب بحدوث العقم عند الكثير من الحالات.
  • تكرار الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري: تكثر حالات تكرار حدوث التهابات المهبل البكتيرية من بعد تلقي العلاجات المتضمنة للمضادات الحيوية.
الوقاية

يُمكن القيام بأمور معينة من أجل تقليل خطر الإصابة بالتهاب المهبل، مثل:

  • تجنب ارتداء الملابس الحافظة للحرارة وللرطوبة: يُنصح بتجنب ارتداء الملابس الحابسة للحرارة وللرطوبة مثل الجينز الضيق، والجوارب الطويلة الخالية من البطانة القطنية، بالإضافة الى سراويل النايلون.
  • تناول اللبن والبروبيوتيك الذي يحتوي على بكتيريا المُلبنة: تُعد استشارة الخبراء امراً ضرورياً قبل تناول اللبن والبروبيوتيك الذي يحتوي على بكتيريا المُلبنة بسبب قِلة الأدلة العلمية الداعمة لفعالية هذه الطريقة في الوقاية من المرض.
  • التقليل من تناول الأطعمة السكرية: ينصح البعض بتقليل من تناول الأطعمة السكرية من أجل منع نمو الخميرة، لكن تُعد استشارة الطبيب امراً ضرورياً قبل القيام بهذه الخطوة.
  •  تجنب البخاخات المهبلية: تقوم هذه البخاخات بقتل النوع الجيد من البكتيريا، كما وتتسبب بحدوث تهيج مهبليي، لذلك ينصح أغلب الأطباء باستعمال قليل للبخاخات المهبلية أو للصوابين ذات الرائحة العطرة عند القيام بتنظيف تلك المنطقة.
  • تجنب تكرار أخذ الدُش: يُمكن للأخذ المتكرر للدُش أن يؤدي لتهيج المهبل كما يُمكنه إخفاء العدوى القاطنة في المهبل.
  • الممارسات الجنسية الأمنة: يُعد كل من استعمال الواقي الذكري والقيام بالممارسات الجنسية الامنة أمرين مُهمين من اجل منع انتقال الامراض بين الشريكين.
  • تحضيرات ما قبل سن اليأس: يتم حث النساء على مناقشة استعمال الأقراص الهرمونية أو الكريمات مع أطبائهن من أجل الحفاض على تزليق أو ترطيب المهبل في حال أصبحن على مقربة من سن اليأس، أو في حال تم إجراء عملية استئصال المبيض، أو في حال حدوث انخفاض بمستويات هرمون الأستروجين لأي سبب كان.
مآل المرض

يُعد التهاب المهبل مرضاً شائعاً عند النساء في مختلف الفئات العمرية، حيث يُمكن رؤية أحد أشكال التهاب المهبل عند ثُلث النساء في فترة مُعينة من حياتهن. يُمكن لالتهاب المهبل البكتيري أن يُشفى بدون الحاجة للأخذ علاج، لكن تم رؤية حدوث انتكاسة للمرض خلال ثلاث أشهر من أخذ العلاج المناسب عند العديد من الحالات. 

تزداد احتمالية التقاط فيروس عوز المناعة البشرية بين النساء المُصابات بالتهاب المهبل لذلك يُعد العلاج السريع والفعال أمراً ضرورياً، كذلك تتضعف احتمالية حدوث الالتهابات الناجمة عن الخميرة خلال الحمل بسبب التقلبات الهرمونية في تلك الفترة.

انتشار المرض

يُعد التهاب المهبل بمثابة أكثر الأسباب شيوعاً لظهور الإفرازات المهبلية المرضية عند النساء في سن الإنجاب.

  • وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية فان انتشار التهاب المهبل البكتيري يُقدر ب 21.2 مليون أو بنسبة 29.2% بين النساء بعمر 14-49، بالإضافة الى اقتصار وجود المعدلات المرتفعة للمرض بين النساء ذات البشرة الغير بيضاء حيث يُقدر ب 51% بين الامريكيات من أصول افريقية، وب 32% بين الامريكيات من أصول مكسيكية، بينما يُقدر ب 23% بين النساء البيض.
  • وفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الدولية للميكروبيولوجيا، فان انتشار التهاب المهبل البكتيري يُعد عالياً ومتأثراً بالنظافة الشخصية بالدرجة الأولى.
  • وفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الهندية للبحوث الطبية والعلوم الصيدلانية، فان معدلات التهاب المهبل العالية توجد عند الفئة العُمرية 20-29 سنة، كما أن سوء التعليم واتخاذ الزراعة كمهنة تُعد جميعها أموراً تُساهم بزيادة خطر التهاب المهبل.
we would recommend you for today
غيوم قاتمة
14.71°
Weather Temp
استخدم كريم واقي من الشمس حتى في الأجواء الغائمة وذلك لأن معظم الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغيوم